غرفة صناعة حلب تعلن توفير عمل لعساكر “الدورة 102”
أعلنت غرفة صناعة حلب توفير فرص عمل للعسكريين في “الدورة 102” الذين سرحوا قبل أسبوعين بعد ثماني سنوات من الاحتفاظ بهم.
وطلب رئيس غرفة الصناعة، فارس الشهابي، عبر صفحته في “فيس بوك” من المسرحين مراجعة مكتب التشغيل في مقر الغرفة في حي الشهباء.
وأرجع الشهابي السبب إلى مساعدتهم على إيجاد فرص العمل المناسبة في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
وكانت قوات الأسد أصدرت أمرًا إداريًا يقضي بتسريح “الدورة 102” الأقدم في الجيش، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريًا.
وينهي القرار الاحتفاظ بصف الضباط والاحتياطيين في “الدورة 102″، بعد قضاء ثمانية سنوات في الخدمة، ويعتبر الأمر ساريًا في 1 من حزيران المقبل.
وجاء القرار بعد سلسلة إشاعات تكررت على مدار السنوات الماضية، وبعد رجوح الكفة العسكرية لجانبه، واستعادته لمناطق واسعة خسرها منذ 2011.
وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف قوات الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل خسائر وصفت بـ “الكبيرة”، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.
وسحب الضباط والمجندون في “دورة 102” للخدمة الإلزامية في بداية أيار 2010، واحتفظ بجميع الملتحقين ضمن الدورة.
وبلغت قيمة التعويض المالي التي قدمها النظام السوري للعناصر المسرحين 500 ألف ليرة سورية، ما يعادل نحو ألف دولار أمريكي، وفي تقسيمها على عدد السنوات التي خدمها المجند يبلغ المتوسط الشهري 5200 ليرة سورية.
وكانت حكومة النظام السوري أصدرت قرارًا في 2013 يقضي بأنه كل من يلتحق بالخدمة الإلزامية العسكرية خلال الظروف الراهنة من خريجي المعاهد يتم تعيينهم عند انتهاء خدمتهم العسكرية في إحدى الوزارات أو الجهات العامة.
لكن الحكومة أوقفت العمل في القرار ما دفع بعض العسكريين المسرحين للمطالبة بإعادة تفعيل القرار بعد تسريحهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :