وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وقوع ما لا يقل عن 93 برميلًا متفجرًا ألقاه النظام السوري خلال أيار 2018.
وفي تقريرها الدوري الصادر اليوم، السبت 9 حزيران، قالت الشبكة إن جنوبي دمشق استُهدف بأكبر عدد من البراميل المتفجرة وعددها 74، يليه ريف إدلب الشمالي الشرقي (ثمانية براميل متفجرة) وريف حماة الشمالي (11).
وشن النظام السوري حملة عسكرية عنيفة على مناطق جنوبي دمشق، الشهر الماضي، أدت إلى بسط سيطرته عليها بموجب اتفاقيات “المصالحة”.
ولم تتمكن الشبكة السورية، حتى الآن، من إحصاء عدد ضحايا البراميل المتفجرة خلال أيار الماضي، أو الأضرار المادية الناتجة عنها.
وبذلك، وصل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري على مناطق معارضيه، منذ مطلع عام 2018 وحتى حزيران الحالي، إلى 2481 برميلًا متفجرًا.
وتقول الشبكة إن النظام السوري ما زال يخرق “بشكل لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.
وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقد كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
وكانت الشبكة السورية أحصت وقوع ما لا يقل عن 6243 برميلًا متفجرًا خلال عام 2017، فيما بلغت حصيلة البراميل المتفجرة خلال عام 2016 حاجز 12958 برميلًا.
وكانت قوات النظام السوري استخدمت البراميل المتفجرة لأول مرة، في تشرين الأول 2012، ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.