السوريون أكثر الحاصلين على الجنسية السويدية
تصدّر السوريون المرتبة الأولى بين الفئات الحاصلة على الجنسية السويدية لهذا العام.
وبحسب بيان “مصلحة الهجرة السويدية“، اليوم السبت 9 من حزيران، فإن السوريين من المجموعات الثلاث الأولى التي احتفلت بحصولها على “المواطنة السويدية” في العيد الوطني للسويد، قبل أيام.
وذكر البيان أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية السويدية لعام 2018 هو 4136 شخصًا، وهي المرتبة الأولى، ويليها الأشخاص الذين لا يحملون أي جنسية، ثم تأتي الصومال في المرتبة الثالثة.
وشهدت السويد زيادة واضحة في أعداد طالبي اللجوء من السوريين، وتضاعف عددهم خلال عامي 2016-2017، وفقًا لإحصائية “مصلحة الهجرة السويدية”.
وتعتبر السويد مقصدًا للاجئين والمهاجرين، الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بطرق” غير شرعية”، ولجأ إليها خلال 2016، 163 ألف شخص، وهو أكبر عدد في أوروبا مقارنة بعدد السكان، بينما رفضت لجوء أكثر من 85 ألفًا آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية.
واستقبلت السويد أكثر من 150 ألف طلب لجوء عام 2015، معظمهم من السوريين، بحسب إحصائياتها الرسمية، ويصل اللاجئون إليها من خلال العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ويتوجهون إلى مدينة مالمو، بينما يصل آخرون بطرق “غير نظامية” إلى النرويج وفنلندا ومنها إلى السويد.
وتراجع عدد المهاجرين الواصلين إلى السواحل الأوروبية، بنسبة 43% في 2017، مقارنة مع 2016، وبعد موجة اللجوء الكبرى التي بلغت 1.26 مليونًا في 2015.
ويقدر عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، منذ مطلع 2018، بنحو 12 ألف مهاجر وطالب لجوء، 48% منهم وصلوا إلى إيطاليا و29% إلى اليونان و22% إلى إسبانيا و1% إلى قبرص.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي وقعت في 2015، اتفاقية “توزيع اللاجئين”، وتقضي بإعادة توزيع 160 ألف طالب لجوء في جميع أنحاء أوروبا، لتخفيف الأعباء عن بعض الدول الأعضاء، التي أبدت تعاطفًا مع طالبي اللجوء، ومنها ألمانيا والسويد والنمسا، ومع أخرى استقبلتهم مرغمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :