دعم مالي واجتماع رباعي.. تحرك دولي لاحتواء أزمة الأردن
تعقد السعودية والإمارات والكويت والأردن اجتماعًا رباعيًا في مدينة مكة، الأحد المقبل، لبحث أزمة الحكومة الأردنية.
وفي بيان نشره الديوان الملكي اليوم، السبت 9 حزيران، قال فيه إن الاجتماع الرباعي سيبحث بالدرجة الأولى سبل دعم الاقتصاد الأردني للخروج من الأزمة بما يضمن الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية.
وشهد الأردن احتجاجات شعبية واسعة عقب فرض حكومة البلاد قانون “ضريبة الدخل”، الذي ينص على فرض اقتطاعات مالية على الأفراد الذين تتجاوز دخولهم الشهرية ألف دولار، وعلى الأسر التي يتجاوز دخلها ألفي دولار شهريًا، بالإضافة إلى فرض اقتطاعات مالية على القطاعات، التجاري والصناعي والطبي، وغيرها.
ويأتي هذا القانون استجابة للأزمات المالية التي تعاني منها الحكومة الأردنية، بما فيها عجز الموازنة وسد الدين العام، وذلك بعد انقطاع المساعدات الأمريكية والخليجية عن الأردن.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع، الأحد المقبل، على مستوى رؤساء الدول الأربع، وهم ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت، والملك الأردني عبد الله الثاني، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وبالتزامن مع الاجتماع الرباعي، يدرس صندوق النقد الدولي منح الحكومة الأردنية حوالي 70 مليون دولار، ضمن برنامج دعم بدأ عام 2012 وحصل الأردن بموجبه على مبلغ 1.2 مليار دولار منذ ذلك العام.
وأدت الاحتجاجات الشعبية إلى الإطاحة بالحكومة الأردنية ورئيسها هاني الملقي، بضغط من الرئاسة الأردنية التي قبلت استقالة الملقي وعينت عمر الرزاز، وزير التربية والتعليم، خلفًا له.
وأعلن الرزاز أنه سيسحب قانون ضريبة الدخل فور تشكيل الحكومة الجديدة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :