قتل قائد “الفرقة 11 دبابات” في قوات الأسد، العماد علي محمد الحسين، خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة البوكمال.
ونعت شبكات موالية للنظام السوري اليوم، السبت 9 من حزيران، الحسين، وقالت إنه قتل “في أثناء تصديه في أرض المعركة لهجوم الدواعش في محافظة دير الزور”.
وينحدر القيادي في قوات الأسد من مدينة الدريكيش بريف محافظة طرطوس، وشارك في المعارك الدائرة ضد التنظيم في مناطق مختلفة في سوريا.
ويعتبر القائد الثاني لـ “الفرقة 11دبابات” الذي يقتل على يد تنظيم “الدولة”، بعد اللواء محسن مخلوف القائد السابق وقريب والدة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي قتل بعد تكليفه بعملية استعادة السيطرة على مدينة تدمر، عام 2015.
وتدور مواجهات عسكرية بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة” في محيط البوكمال، بعد تقدم الأخير على مساحات واسعة وصولًا للضفة الغربية لنهر الفرات.
وتكررت هجمات التنظيم على مواقع النظام في الأيام الماضية، كان آخرها في بادية دير الزور وأعلن فيها مقتل أكثر من 20 عنصرًا بينهم أربعة مستشارين روس.
ويبلغ عدد الفرق البرية في قوات الأسد 17، ثمانية منها مدرعة ومن بينها “الفرقة 11 دبابات”، والقسم الآخر ألوية مشاة وقوات خاصة وفرق منقولة آليًا.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مطلع أيار الماضي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” في بادية دير الزور.
وذكر “الإعلام الحربي” حينها أن قوات الأسد سيطرت على مساحة تقدر بنحو 1500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور بنحو 80 كيلومترًا.
ويحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير في بادية دير الزور، بالإضافة إلى مناطق في محيط مدينة البوكمال وعلى الحدود السورية- العراقية.
ونعت حسابات مقربة من “حزب الله” اللبناني، في 5 حزيران الحالي، القياديين محمد بيضون وحسن مجتبى أحمد، جراء هجوم التنظيم على ريف البوكمال.
بينما نعت صفحات موالية للنظام السوري النقيب هلال ياسين عمران، وهو من قرية تركب بمحافظة طرطوس.