“جيش الإسلام” ينفي مزاعم روسيا حول قصف زردنا بإدلب
نفى فصيل “جيش الإسلام” اتهامه من قبل روسيا بمسؤوليته عن قصف بلدة زردنا في ريف إدلب، بحسب بيان اليوم، الجمعة 8 حزيران.
وقال “جيش الإسلام” إنه لا توجد له أي قوة في تلك المنطقة أو مناطق احتكاك مع “جبهة النصرة”، منذ خروجه من الغوطة الشرقية.
وكان قصف جوي استهدف بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، مساء أمس، أدى إلى مقتل 43 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وتجاوز عدد المباني المدمرة خمسة، بعضها مؤلف من ثلاث طوابق وبعضها من طابق واحد.
ونفت وزارة الدفاع الروسية وقوف الطيران الروسي وراء المجزرة، واتهمت “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” باستهداف المدنيين، مشيرة إلى أن معارك دارت بين الجانبين باستخدام المدفعية، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
الفصيل أكد أنه لم يحدث أي اشتباك من هذا النوع لا في إدلب ولا في غيرها منذ الخروج من الغوطة الشرقية.
كما أكد أن حجم الدمار الذي خلفه القصف وشهادات الأهالي تثبت بأن البلدة تعرضت لغارات جوية من الطيران الحربي، الذي لا تمتلكه الفصائل ولا التنظيمات الأخرى.
وانتقل مقاتلو الفصيل إلى الشمال السوري بموجب اتفاق مع الجانب الروسي في الغوطة الشرقية، في 9 من نيسان الحالي، واستقر مقاتلوه في منطقة “درع الفرات” شمالي حلب.
من جهتها أصدرت “جبهة تحرير سوريا” في إدلب بيانًا اعتبرت فيه أن “ادعاء روسيا هو محض افتراء واستخفاف بالعقول ولا يمكن لعاقل أن يصدق أن حجم الدمار هو من تبعات اقتتال فصائلي”.
ولم تتوقف الغارات الروسية على إدلب، رغم نشر نقاط المراقبة التركية، والحديث مؤخرًا على التوجه لوقف إطلاق نار شامل في المحافظة بعد محادثات “أستانة 9”.
وتركز قصف الطيران الروسي في الأشهر الماضية على الريف الجنوبي لإدلب، امتدادًا إلى ريف حماة الشمالي، وخاصة مدينة اللطامنة، التي نزح سكانها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :