“الجبهة الوطنية للتحرير” تعرض عدد قواتها في سوريا

عناصر من الجيش الحر في معركة السيطرة على أريحا - أيار 2015 (عمر حاج قدور AFP)
tag icon ع ع ع

عرضت “الجبهة الوطنية للتحرير” عدد قواتها في سوريا، بعد أيام من إعلان تشكيلها باندماج 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في إدلب.

ونشرت “الجبهة” رسمًا بيانيًا (إنفوغراف) عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الجمعة 8 من حزيران، قالت فيه إن عدد القوات التابعة لها يبلغ أكثر 50 ألف عنصر، يتوزعون على أغلب “نقاط الرباط” في المناطق “المحررة”، وخاصة في ريفي حلب وحماة وجبال الساحل وإدلب وريفها.

وبحسب التفاصيل التي عرضها الإنفوغراف، يقود “الجبهة الوطنية” مجلس عسكري مكون من “نخبة” ضباط “الجيش الحر”، وعلى رأسهم فضل الله الحجي وصهيب ليوش ومحمد منصور.

وقالت الفصائل العسكرية في بيان الاندماج، 28 أيار الماضي، إن التشكيل الجديد يأتي لـ “التمسك بثوابت الثورة السورية، وسعيًا إلى تحقيقها”.

وضم كل من فصائل “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة”.

بالإضافة إلى “الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23”.

وعين العقيد فضل الله الحجي قائدًا عامًا، وهو القائد العام لفصيل “فيلق الشام”، وعين نائبًا له المقدم صهيب ليوش، أما رئاسة الأركان فعين فيها الرائد محمد المنصور.

وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي، في 12 من أيار الماضي، إن التشكيل يتلقى دعمًا رئيسيًا من تركيا، والتي تحاول من خلاله البدء بهيكلية عسكرية جديدة لإدلب.

وتستثني “الجبهة الوطنية للتحرير” كل من “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” التي تشكلت مؤخرًا من “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.

وبحسب بيان الفصائل، وضعت نقاط أساسية كي لا يكون التشكيل منضويًا تحت جناح فصيل سابق.

وحصلت عنب بلدي على الهيكلية التنظيمية للتشكيل الحالي، ويضم كلًا من المكتب العسكري، المكتب الإداري والتنظيم، المكتب السياسي، المكتب الإعلامي، المكتب الشرعي، مكتب الرقابة والتفتيش، المكتب الأمني، والمكتب المالي.

ويتم توزيع الفصائل المنضوية تحت “الجبهة” بحسب تمركزها الجغرافي إلى خمسة قطاعات هي: قطاع حماة، قطاع حمص، قطاع إدلب، قطاع حلب، قطاع الساحل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة