ماذا تقول استطلاعات الرأي عن حظوظ مرشحي الانتخابات التركية
اختلفت استطلاعات الرأي في نتائجها بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في تركيا، فبعضها أكد فوز الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، من الجولة الأولى، والبعض الآخر توقع حسمها في الجولة الثانية.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية، المقررة في 24 من حزيران الحالي، ستة مرشحين هم: أردوغان، مرشح المعارضة عن حزب “الشعب الجمهوري الأتاتوركي” محرم إنجه، وزعيمة حزب “الخير” ميرال أكشينار، زعيم حزب “الشعوب الديمقراطي” صلاح الدين دميرطاش، وعن حزب “السعادة” تمل قرة ملا أوغلو، وعن حزب “الوطن” دوغو برينجك.
فيما تتنافس ثمانية أحزاب في الانتخابات البرلمانية.
“جيزيجي”: أردوغان لن يحسم الجولة الأولى
مؤسسة “جيزيجي”، غير الحكومية، نشرت نتائج استطلاعها أمس، الخميس 7 من حزيران، أظهرت أن الرئيس التركي لن يفوز بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، وأن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بزعامته، سيفقد أغلبيته البرلمانية في الانتخابات، بحسب وكالة “رويترز”.
وأجري استطلاع الرأي في 25 و26 من أيار الماضي، وشمل 6811 مشاركًا.
وتعتبر المؤسسة صاحبة خبرة 11 سنة في هذا المجال، وتشتهر بعلاقتها “غير الجيدة” مع الحكومة الحالية، وكانت أغلبية نتائجها ضد حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، ويملكها الإعلامي والكاتب أغور دندر.
وأوضحت المؤسسة أن أردوغان سيحصل على 48.7%، في الجولة الأولى، مقابل 25.8% لمرشح المعارضة محرم إنجه، في الجولة نفسها.
كما توقعت حصول زعيمة حزب “الخير” على 14.4%.
أما زعيم حزب “الشعوب الديمقراطي” فسيحصل على 10.1%، وفق الاستطلاع.
وعن الانتخابات البرلمانية، أظهر الاستطلاع أن تحالف “الجمهور” الذي يضم “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية”، لن يحقق الأغلبية في البرلمان، إذ سيحصل على 48.7% من الأصوات.
وتوقع حصول التحالف المعارض “الأمة”، الذي يضم “الشعب الجمهوري”، و”الخير”، و”السعادة”، و”الديمقراطي اليساري” على 38.9% من الأصوات، فيما سيحصل “الشعوب الديمقراطي”، الموالي للكرد، على 11.5%.
ويتمتع الحزب الحاكم حاليًا (العدالة والتنمية) بأغلبية برلمانية.
معهد “سونار” يؤكد: أردوغان يحتاج الجولة الثانية
وشابهت “جيزيجي” نتائج مؤسسة “سونار”، غير الحكومية، لاستطلاعات الرأي، والتي قالت نتائجها إن فوز أردوغان سيكون في الجولة الثانية من الانتخابات.
وسيحصل أردوغان، وفق الاستطلاع، على 48.3% في الأولى، بمقابل 31.4% لإنجه.
وخلصت إلى هذه النتيجة من خلال أقوال 53% ممن شملهم الاستطلاع، والذين اعتبروا أنهم سيصوتون لصالح الرئيس التركي في الجولة الثانية.
وشمل استطلاع المؤسسة 26 إقليمًا، وثلاثة آلاف شخص، وأجري في الفترة ما بين 29 من أيار و3 من حزيران، وصدرت نتائجه في 5 من حزيران الحالي.
وعن الانتخابات البرلمانية، توقع حصول تحالف المعارضة على 39.5%، بينما تحالف “الجمهور” على 49.3%، بمقابل 10% لحزب “الشعوب الديمقراطي”، وهي الحد الأدنى اللازم لدخول البرلمان.
وتأسس المعهد في 1988، ويملكه السياسي هاكان بايراكجي، الذي كان نائبًا عن حزب “الحركة القومية” في 1999.
استطلاعات رأي ترجح فوز أردوغان وتحالفه
قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية”، ماهر أونال، قبل أيام، إن أغلب استطلاعات الرأي الأخيرة، توقعت حصول أردوغان على غالبية الأصوات.
ومن تلك الاستطلاعات ما أجراه مركز البحوث الموضوعية والمعروف اختصارًا بـ (ORC) التركية للأبحاث، والتي أوضحت حصول أردوغان على 53.4% من أصوات الناخبين.
بينما حصلت أكشنار على 11.5%، وإنجه على 23.8%، وفق المركز نفسه.
وعن الانتخابات البرلمانية، توقع فوز تحالف “الجمهور” بـ 56.2%، وحزب “الشعب الجمهوري” بـ 26.5، و”الخير” 7.1%، بمقابل 8.3 لـ “الشعوب الديمقراطي”، والباقون 1.9%.
وأجري استطلاع المركز في 37 ولاية، وشمل 3410 شخصًا، خلال الفترة بين 28 من أيار و1 حزيران.
تأسس المركز في 2009، وهو مؤسسة خاصة، ومقرها أنقرة، يعمل في 81 محافظة تركية، ويقول إنه يتعامل بمبدأ الموضوعية، ويقدم خدمات البحث والتدريب والاستشارات.
وشابهت نتائجه شركتي البحوث التركيتين “كوندا” و “أرغيتوس”، اللتين توقعنا فوز أردوغان بأكثر من 50%، وحصول تحالفه على أغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :