خلايا “الوحدات” تنشط.. اغتيال قيادي كردي بعفرين

  • 2018/06/08
  • 1:57 م
القيادي الكردي أحمد مستو "أبو أصلان الكردي" خلال مشاركته في عملية غصن الزيتون - (فيس بوك)

القيادي الكردي أحمد مستو "أبو أصلان الكردي" خلال مشاركته في عملية غصن الزيتون - (فيس بوك)

اغتيل القيادي الكردي في “الجيش الحر”، أحمد مستو الملقب بـ “أبو أصلان الكردي”، على يد مجهولين في ريف مدينة عفرين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 8 من حزيران، أن حادثة الاغتيال جاءت بعد الساعة العاشرة، مساء أمس الخميس، في قرية الأميرية التابعة لناحية بلبل بريف عفرين.

وأوضح المراسل أن أصابع الاتهام وجهت لخلايا تتبع لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، دون أن يتبنى أي طرف مقتل القيادي التابع لفصيل “الجبهة الشامية” المنضوية في “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب السيطرة هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.

وإلى جانب العمل العسكري شغل “أبو أصلان” في وقت سابق منصب أمين سر اتحاد الرياضة لكرة “وشو كونغ فو”، ودرب الكتائب التابعة لـ”الجيش الحر” على ألعاب رياضية مختلفة.

ومع بداية عملية “غصن الزيتون” على عفرين شارك القيادي الكردي فيها ضد مواقع “الوحدات”، ووجه رسائل للكرد بالابتعاد عن مواقع “الوحدات” التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”.

وظهر في تسجيل مصور، أيار الماضي، وجه رسالة لفصائل “الجيش الحر” قال فيها إن “الكرد لا يتبع جميعهم إلى حزب “pkk”، والشعب الكردي مظلوم من حزب البعث وحتى اليوم”، داعيًا الفصائل إلى مساعدة الكرد في عفرين لمواجهة الانتهاكات التي تطالهم.

واستقبلت عفرين في الأشهر الماضية الآلاف من مهجري الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، الذين وصلوا إلى المنطقة بموجب اتفاقيات الخروج التي فرضها النظام السوري وروسيا عليهم.

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، إن “الوحدات” الكردية لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.

وأضاف لعنب بلدي أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، وبحسب المعلومات الواردة من الأتراك التي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم.

وبحسب حمادين نشطت خلايا “الوحدات” وكثرت بعد عودة أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة عفرين وأريافها، وتتخذ من الجبال والأحراش مكانًا لها، ومن بعض البيوت داخل مدينة عفرين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا