نشرت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية القوائم النهائية التي يشملها مرسوم التجنيس الرئاسي الصادر عن الرئيس اللبناني، ميشال عون.
وضمت القائمة، التي نشرت الخميس 7 حزيران، 407 أسماء بينها 103 سوريون، سيحصلون على الجنسية اللبنانية بموجب المرسوم، إلا أن اسم رجل الأعمال السوري سامر فوز لم يكن موجودًا ضمن القائمة.
وأشيعت أنباء، قبل أسبوع من صدور القائمة النهائية، عن إدراج اسم سامر فوز بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال السوريين والشخصيات المقربة من نظام الأسد ضمن قائمة التجنيس، الأمر الذي أثار الرأي العام اللبناني.
إلا أن فوز رد في تصريح لموقع “ليبانون ديبايت”، الاثنين الماضي، بقوله إنه لا صحة للأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام عن وجود اسمه في مرسوم التجنيس، مشيرًا إلى أنه طلب سحب اسمه من القائمة.
كما وجه فوز كتابًا إلى المدير العام للأمن العام اللواء، عباس إبراهيم، طالب فيه بسحب اسمه من جداول المشمولين بمرسوم التجنيس، لرغبته في الخروج من السجالات اللبنانية الداخلية، وتجنبًا لتشكيل أي إحراج لأي جهة تبنت حصوله على الجنسية اللبنانية.
ويُتهم رجل الأعمال السوري سامر فوز بأنه خليفة رامي مخلوف في سوريا ولبنان، كما يُتهم بأنه الذراع الاقتصادية لإيران، ليكون واجهة لها في شراء عقارات وتأسيس شركات تابعة لها من خلاله، ويملك استثمارات كبيرة في سوريا والدول المجاورة.
وضمت قائمة التجنيس النهائية أسماء رجال أعمال سوريين من بينهم عبد القادر صبره وخلدون الزعبي، كما ضمت شخصيات مقربة من نظام الأسد، مثل يوسف مقدسي وهو مستشار في وزارة الإعلام السورية.
ونوهت وزارة الداخلية اللبنانية في ختام البيان، الذي نشرته اليوم، إلى أن المرسوم “يتضمن عددًا من الأسماء التي أثيرت حولها شبهات أمنية وقضائية في التحقيقات الأولية التي جرت والتي يتم حاليًا التدقيق بمدى صحة هذه المعلومات”، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة بشأن الأسماء التي يشملها المرسوم.