صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن وجود القوات الروسية في سوريا مهم من أجل ضمان مصالحها الاقتصادية.
وقال بوتين خلال “الخط المباشر” السنوي اليوم، الخميس 7 من حزيران، إن “مهمة القوات في سوريا من أجل ضمان أمن روسيا في المنطقة، وضمان المصالح الروسية في المجال الاقتصادي”.
وأضاف بوتين أن روسيا لا تنوي سحب قواتها المنتشرة في سوريا في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن العملية مهمة وتهدف لحماية مصالح المواطنين الروس.
ودعمت روسيا النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسًا واقتصاديًا وعسكريًا، بحجة مكافحة الإرهاب والتصدي لما يصفه النظام بـ “المؤامرة”.
لكن سرعان ما تحول الدعم والفاتورة العسكرية الكبيرة التي دفعتها روسيا إلى عملية ابتزاز بهدف الحصول على امتيازات اقتصادية طويلة الأمد، إذ وقعت موسكو عدة اتفاقيات اقتصادية مع النظام السوري في مجالات حيوية.
من جهته نفى الرئيس الروسي أن تكون موسكو تتخذ سوريا ميدان تجارب لأسلحتها الجديدة، قائلًا “سوريا ليست ميدان تجارب للأسلحة الروسية الحديثة، لكننا نستخدمها هناك على كل حال، أدى ذلك لتطوير المنظومات الهجومية بما في ذلك الصاروخية”.
وصرح بوتين مرارًا حول أهمية عملية القوات الجوية الروسية في سوريا، وكيف أكدت على تحديث جيشها.
وفي تقرير نشر، في تشرين الأول 2017، فإن روسيا اختبرت 162 سلاحًا على الأراضي السورية، منذ تدخلها إلى جانب النظام السوري، في 30 من أيلول 2015، وفق تقرير نشرته وسائل إعلام روسية.
ويدل ذلك على أن الجيش الروسي اعتمد سوريا كـ “حقل تجارب” لإجراء اختبارات للأسلحة الروسية على اختلاف أنواعها.
–