أعلن المكتب التجاري في المجلس المحلي في اعزاز بريف حلب الشمالي تخفيض سعر أسطوانة الغاز “بسبب اقتراب عيد الفطر”.
وقال المكتب في بيان له، إنه بالتنسيق مع معمل الهادي لتعبئة الغاز، اتفقا على تخفيض سعر الأسطوانة إلى 4350 ليرة سورية للمواطنين، على أن يتم توزيعها للمعتمد بسعر 4200 ليرة.
وبدأ تطبيق القرار أمس، الأربعاء 6 من حزيران، وحتى آخر أيام شهر رمضان الحالي.
وعانى المواطنون من ارتفاع سعر أسطوانات الغاز في مناطق ريف حلب خلال الأشهر الماضية، إذ وصلت إلى 14 ألف ليرة سورية.
ومع دخول الغاز من تركيا، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، انخفض سعرها إلى ثمانية آلاف ليرة سورية، ثم إلى 5500 ومؤخرًا إلى 4800 ليرة سورية.
وتتم تعبئته الغاز التركي بعد دخوله في مناطق ريف حلب عبر خمسة معامل متوزعة في المنطقة.
وتوقع المراسل انخفاض سعر الأسطوانة مستقبلًا، بسبب كثرة المعامل المنتشرة، إضافة إلى التنافس بينها.
ولاقت مناطق ريف حلب اهتمامًا تركيًا على مستوى الخدمات وتأمين المواد الأساسية والغذائية، بعد سيطرة فصائل المعارضة عليها وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها العام الماضي.
ويأتي ذلك في ظل كساد يصيب أسواق ريف حلب، نتيجة ضعف الحركة التجارية، بالرغم من اقتراب عيد الفطر، الذي من المفترض أن تشهد الأسواق فيه نشاطًا اقتصاديًا.
وأرجع جبران بكور، وهو صاحب محل جملة ومفرق لبيع المواد الغذائية في بلدة صوران، لعنب بلدي، سبب كساد السوق إلى استلام رواتب الموظفين بالليرة التركية (مدرسين ومجالس محلية وشرطة) وتحويلها إلى العملة السورية.
ويبلغ راتب المدرّس وسطيًا 500 ليرة تركية، في حين يبلغ راتب الموظف في الشرطة 800 ليرة، وراتب الطبيب ثلاثة آلاف ليرة والمسعف 600 ليرة.
ويحول الموظفون رواتبهم إلى العملة السورية للتعامل بها في السوق، وكان سعر صرف الليرة التركية يعادل مطلع العام 2013، ما بين 120 و130 ليرة سورية، في حين يتراوح الآن بين 90 و97 ليرة بسبب انخفاض قيمتها أمام العملات الأجنبية ووصول سعر صرف الدولار إلى 4.46 ليرة تركية، ما يجعل خسارة الموظف تقدر بين 20 و25 ألف ليرة سورية شهريًا.
–