الإمارات: طرد سوريا من جامعة الدول العربية “كان خطأ”
قال وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية كان خطأ.
وخلال مقابلة له مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، الأربعاء 6 من حزيران، اعتبر قرقاش أن إبعاد سوريا عن الجامعة العربية ألغى القناة المفتوحة لحل الأزمة في سوريا، وأبعد المنظور العربي عن القضية، على حساب توسع النفوذ التركي والإيراني والروسي، على حد تعبيره.
وأضاف “الدول العربية وجدت نفسها مستبعدة من الاجتماعات الدولية المتعلقة بسوريا”، في إشارة منه إلى محادثات “جنيف” و”أستانة”.
ومع ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإماراتي إن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية سوف يثير “الشقوق” في الصف العربي، وقال “نحن أمام لغز معقد”.
وبقي مقعد سوريا الرسمي فارغًا في القمة العربية منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013، والتي جلس فيها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورفع علم “الثورة” داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
واشترطت الجامعة العربية على النظام السوري تنفيذ المبادرة العربية لتفعيل عضوية سوريا من جديد.
وتضمنت المبادرة حينها أربعة عناصر أساسية وهي: وقف كل أعمال العنف، والإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :