أمريكا ترحب بعملية “قسد” العسكرية في ريف الحسكة
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالعملية العسكرية التي أطلقتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة” في ريف الحسكة.
وفي بيان للخارجية الأمريكية حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 6 من حزيران، قالت إن منطقة الدشيشة التي تحاول “قسد” السيطرة عليها تعتبر “معقلًا سيء الصيت” لتنظيم “الدولة” شمال شرقي سوريا.
وأضافت أن التنظيم جعل منها منطلقًا لمعاركه ضد “الشعبين العراقي والسوري لسنوات عديدة”.
وأطقلت “قسد” المعركة، أمس الاثنين، وقالت إن انتقال العمليات العسكرية باتجاه الدشيشة هو استكمال لتأمين الحدود السورية- العراقية، وللسيطرة على كامل محافظة الحسكة.
ويحتفظ تنظيم “الدولة الإسلامية” بمساحة جغرافية تقدر بثلاثة آلاف كيلومتر مربع من محافظة الحسكة، وتعتبر بلدة الدشيشة أبرز معاقله.
وبحسب الخارجية الأمريكية “تم التخطيط لهذه العمليات على مدى عدة أشهر بالتنسيق مع القوات العراقية عبر الحدود لضمان عدم حصول إرهابيي داعش على أي مكان للهرب”.
وبعد ساعات من الإعلان عن المعركة قالت القوات الكردية إنها تتقدم باتجاه الشدادي، وسيطرت على قرية الفكة والمزارع المحيطة بها.
وقالت الناطقة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله، لعنب بلدي إن التنظيم يحاول أن يخفف من المعركة في ريف الحسكة بهجمات على قرية الباغوز الحدودية التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا.
وأضافت أمس أن العملية العسكرية بدأت صباح اليوم بمشاركة عراقية أساسية وبدعم من التحالف الدولي الذي قدم تغطية من الطيران الحربي.
وخسر تنظيم “الدولة” في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ليقتصر نفوذه على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.
وتأتي عمليات “قسد” ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها، منتصف أيلول الماضي، تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :