تركيا تعلن “القضاء على الإرهاب” من الفرات إلى المتوسط
أعلنت تركيا أنها قضت على ما تصفه بـ “الإرهاب” على طول حدودها مع سريا، من غرب الفرات حتى المتوسط، عبر عمليات عسكرية وتسويات سياسية.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم، الأربعاء 6 حزيران، إننا “قضينا على الإرهاب بالكامل على طول حدود بلادنا (مع سوريا)، انطلاقًا من غرب نهر الفرات حتى البحر المتوسط”.
وأوضح أن ذلك تم عبر عمليتي “غضن الزيتون” و”درع الفرات”، إضافة إلى الاتفاقية الحالية مع الولايات المتحدة حيال منبج.
وكانت تركيا شنت عملية عسكرية تحت مسمى “درع الفرات” بمساندة فصائل “الجيش الحر”، العام الماضي، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في الريفين الشمالي والشرقي من مدينة حلب، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
كما قادت عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وتمكنت من طرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المدينة، في آذار الماضي، بمساندة فصائل “الجيش الحر”.
وبشأن منبج توصلت أنقرة مع الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام، إلى خارطة طريق في المدينة تنص على انسحاب “الوحدات”.
وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات”، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع أمس.
أما المرحلة الثالثة فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.
وأعلنت الوحدات سحب مستشاريها العسكريين من منبج، أمس، بعد يوم من “خارطة طريق”.
ويتزامن ذلك مع إعلان المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن بلاده “ستطهر” مناطق شرق الفرات في الأيام المقبلة، لكنها تفضل اللجوء إلى تسوية سياسية لتحقيق ذلك.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن “لم تنته التهديدات الإرهابية في المناطق الحدودية فلتركيا حق الدفاع عن أمنها القومي”، بحسب تعبيره.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :