تبرئة جنود نمساويين يعملون في الجولان من “التآمر مع فصائل معارضة”
أصدرت لجنة تحقيق نمساوية اليوم، الأربعاء 6 من حزيران، قرارًا بتبرئة عدد من الجنود النمساويين العاملين ضمن القوة الأممية المنتشرة في الجولان السوري المحتل، من تهمة عدم الإسهام في إنقاذ البشر.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع النمساوية، فولفانغ بومان، لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية، إنّ الجنود لم يقترفوا أي ذنب، لافتًا إلى أن القضية أغلقت بشكل نهائي.
وكانت المحاكمة جرت على خلفية تسجيل فيديو أظهر الجنود النمساويين يتحدثون إلى مقاتلين من فصائل معارضة سورية، نفذوا كمينًا لقياديين في قوات الأسد.
وساد الاعتقاد لدى الشارع النمساوي أن الجنود قد تآمروا مع مقاتلي فصائل المعارضة لقتل أشخاص آخرين، وهو ما يخالف طبيعة مهمتهم التي أرسلوا من أجلها إلى منطقة ساخنة.
وأثار التسجيل غضبًا شعبيًا واسعًا دفع بوزارة الدفاع، في نيسان الماضي، إلى تشكيل لجنة تحقيق والنظر بقضيتهم، رغم أنها تعود إلى عام 2012.
وأوضح تقرير اللجنة أنّ الجنود أبرياء وحاولوا إقناع مقاتلي المعارضة بالعدول عن تنفيذ الكمين، لكنهم “رفضوا وحاولوا تهديد الجنود النمساويين أيضًا”، وفق اللجنة.
وتعمل قوة (أوندوف) الأممية في الجولان السوري بقرار من مجلس الأمن الدولي صدر عام 1974، لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
وبعد اندلاع الثورة السورية وسّعت القوة الأممية قوتها البشرية إلى 1250 مقاتلًا، نظرًا للتوترات التي شابت المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، كما أبدت الأمم المتحدة مرارًا تخوفها على سلامة أفراد البعثة العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :