عضو في الكنيست الإسرائيلي يصف الأسد بـ “المريض النفسي”
وصف عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لابيد، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بـ”المريض النفسي”.
وجاء وصف لابيد في معرض حديثه بمؤتمر في الكنيست بعنوان “العالم مع الجولان”، بحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف” اليوم، الأربعاء 6 من حزيران، بحسب ترجمة عنب بلدي.
لابيد، الذي يتزعم أكبر حزب معارض، طالب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال لابيد إن “إسرائيل لن تعيد الجولان مطلقًا إلى حكم الأسد المريض نفسيًا، الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص من شعبه”.
واعتبر لابيد أن مرتفعات الجولان منطقة استراتيجية تطل على الشمال ولا يمكن تركها للأسد.
وشهدت سنوات الثورة السورية إطلاق أوصاف عدة على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من قبل عدة أطراف، ووصفه رئيس مركز “كارنيغي” الروسي لبرنامج الدين والمجتمع والأمن، أليكسي مالاشينكو، بأنه “ذنب الكلب”.
في حين وصفه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”الحيوان” أكثر من مرة، في حين رد الأسد عليه بأن “الكلام من المتكلم”.
وقال الأسد خلال لقاء مع قناة “روسيا اليوم”، الخميس الماضي، “لدينا قول معروف هو أن الكلام صفة المتكلم، فهو (ترامب) بهذا الكلام يعبر عن نفسه، وهذا طبيعي في كل الأحوال، فإن ذلك لم يُحدث في أي تأثير نفسي”.
وهدد مسؤولون إسرائيليون مرارًا باغتيال الأسد والإطاحته بحكمه، في حال لم يتخل عن إيران ويطرد قواتها خارج سوريا.
وجرت محادثات الشهر الماضي بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية سعيًا للاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتل.
وفي أول تصريح رسمي من قبل النظام السوري على القضية، قال مدير مكتب شؤون الجولان برئاسة مجلس الوزراء، مدحت صالح، إن “التحركات الأمريكية في الكونغرس لتكريس سيادة إسرائيل حدثت بضغط من اللوبي الصهيوني في أمريكا على الكونغرس”.
وأضاف في تصريح لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، الاثنين الماضي، أن “الجولان أرض عربية سورية محتلة لا يحق لأمريكا ولا لغيرها أن تعترف بها لأي دولة في العالم”.
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :