108 ولادات و13 وفية من أهالي الغوطة في مراكز إيواء حرجلة
قال رئيس مجلس بلدة حرجلة، عبد الرحمن الخطيب، إن عدد مهجري الغوطة الذين أقاموا في مراكز الإيواء المؤقتة في حرجلة، وصل إلى 20289، عاد منهم 12513 مهجرًا إلى بلدات الغوطة الشرقية.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية اليوم، الأربعاء 6 حزيران، تصريحات للخطيب قال فيها إن مراكز الإيواء شهدت 108 ولادات منذ خروج قسم من أهالي الغوطة إليها قبل نحو ثلاثة أشهر، أما عدد الوفيات فوصل إلى 13 شخصًا.
وتعمل آليات النظام على إزالة الأنقاض بشكل يومي من بلدتي حمورية وبيت سوا بهدف إتمام عمليات إعادة جميع الأهالي من مراكز الإيواء، باستثناء من لم تتم تسوية وضعه لإشكاليات أمنية.
وبلغ عدد المهجرين في مراكز الإيواء من أهالي الغوطة الشرقية 42 ألفًا من مختلف المدن والبلدات، بحسب أرقام صادرة عن محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم.
وبدأت عملية إعادة النازحين منتصف أيار الماضي، ووفق مصادر أهلية فإن قوات الأسد تمنع خروج الذكور في عمر الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وتسمح لشبان آخرين بالخروج تدريجيًا بحسب العمر، شرط ألا يكونوا مطلوبين للخدمتين.
وتبدأ الأعمار المسموح بخروجها من 65 عامًا ونزولًا حتى 40، إضافةً إلى السماح بخروج النساء، والأطفال دون 15 عامًا، شرط وجود كفيل للعائلة التي تود الخروج من مراكز الإيواء.
وكان النظام السوري سيطر على الغوطة الشرقية بعد عملية عسكرية مكثفة بدعم روسي، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف مدني، ونزوح بقية السكان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :