ضحايا بقصف جوي على أريحا بريف إدلب
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 6 من حزيران، أن الغارات الجوية جاءت بصورة مفاجئة على أريحا بعد هدوء لأسابيع، وقتل فيها مدنيان مجهولا الهوية إلى جانب إصابة خمسة مدنيين آخرين.
وأوضح المراسل أن القصف لم يقتصر على أريحا فقط بل طال كلًا من حرش بسنقول وأورم الجوز وقرية البشيرية بريف جسر الشغور غربي إدلب.
ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي على محافظة إدلب، لكنه يتذرع بقصف مواقع “جبهة النصرة” (المنحلة والمنضوية في هيئة تحرير الشام).
وتأتي الغارات الحالية بعد هدوء لأكثر من ثلاثة أسابيع عقب الانتهاء من تثبيت نقاط المراقبة التركية، والتي بلغ عددها 12، كان آخرها في ريف إدلب الغربي في جبل شحشبو وريف جسر الشغور.
وتركز قصف الطيران الحربي الروسي في الأشهر الماضية على الريف الجنوبي لإدلب، امتدادًا إلى ريف حماة الشمالي، وخاصة مدينة اللطامنة، التي نزح جميع سكانها.
وينص القانون الدولي الإنساني على أن المدنيين الواقعين تحت سيطرة “القوات المعادية” يجب أن يعاملوا معاملة إنسانية في جميع الظروف، ودون أي تمييز ضار.
وجاء فيه أن على أطراف النزاع في جميع الأوقات أن يميزوا بين المدنيين والمقاتلين، على أن توجه الهجمات إلى المقاتلين فحسب، ولا يجوز أن توجه إلى المدنيين.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، الثلاثاء الماضي، إن عدد المدنيين الذين قتلوا نتيجة القصف على سوريا خلال نيسان الماضي بلغ 59 من بينهم 16 طفلًا و22 سيدة.
وتقول الشبكة إنها وثقت سقوط ما لا يقل عن 2388 برميلًا متفجرًا، استخدمها النظام في قصف مناطق المعارضة، منذ مطلع العام الحالي وحتى أيار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :