روسيا تستجدي “رابطة الدول المستقلة” للمشاركة بإعمار سوريا
دعا وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بلدان “رابطة الدول المستقلة” للمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وخلال افتتاحه اجتماع مجلس وزراء الدفاع في الرابطة، الأربعاء 6 من حزيران، قدم شويغو مقترحًا من شأنه “إعادة الاستقرار” إلى سوريا، مشيرًا إلى أن أولوية الاستقرار تقتضي إعادة إعمار البنى التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء النزاع.
وتضم “رابطة الدول المستقلة” 12 جمهورية سوفييتية سابقة، هي روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وكازخستان وطاجكستان وقيرغيزيا.
وتواجه روسيا، حليفة نظام الأسد، تحديات كبرى في ملف إعادة الإعمار في سوريا، خاصة بعد إعلان مجموعة “الدول السبع” الكبرى أنها لن تشارك بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم.
وجاء ذلك في بيان ختامي تلا اجتماع “مجموعة الدول السبع” في مدينة تورنتو الكندية، الاثنين 23 من نيسان الماضي، على مستوى وزراء خارجية تلك الدول وهي، الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
لكن موسكو عبرت عن قلقها من عدم تقديم الدول الغربية المساعدة للمناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.
وتقدر الأمم المتحدة حاجة سوريا إلى 300 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار البنى التحتية في البلد.
فيما تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منتصف نيسان الماضي، عن أن “إعادة البنية التحتية يكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من عشرة إلى 15 عامًا”
وكان البنك الدولي أصدر، في تموز 2017، تقريرًا عن خسائر سوريا تحدث فيه عن خسارة بقيمة 226 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي، ودمار 7% من المساكن كليًا و20% جزئيًا، بحسب التقرير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :