قتلى من “الجبهة الوطنية للتحرير” بهجوم على مواقعهم غربي حماة

  • 2018/06/06
  • 11:29 ص
عناصر من جبهة تحرير سوريا على جبهات ريف إدلب - 3 من حزيران 2018 (تلغرام)

عناصر من جبهة تحرير سوريا على جبهات ريف إدلب - 3 من حزيران 2018 (تلغرام)

قتل خمسة عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير” إثر هجوم مسلح على مواقعهم، منتصف ليل أمس، في ريف حماة الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 6 من حزيران، أن الهجوم أقدم عليه مجهولون، واستهدف إحدى نقاط تمركز فصيل “الجبهة الوطنية” على جبهة قرية الحاكورة بسهل الغاب.

وأوضح المراسل أن الحادثة رافقها تمهيد مكثف من قبل قوات الأسد المتمركزة في الحاكورة بالرشاشات الثقيلة وصواريخ “م.د” والمدفعية الثقيلة.

وبلغت الحصيلة النهائية للهجوم خمسة قتلى ينتمون لفصيل “الجيش الثاني”، إلى جانب ستة جرحى.

ويعتبر الهجوم الأول من نوعه عقب الإعلان عن تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” من قبل فصائل “الجيش الحر” العاملة في محافظة إدلب.

وتكررت حوادث الاغتيال والتفجيرات في الأشهر الماضية بمحافظة إدلب، وقتل فيها عشرات المدنيين والعسكريين، دون التوصل للجهة المسؤولة بشكل أساسي عن الأمر.

وبحسب “هيئة تحرير الشام” تقف وراء العمليات المذكورة خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتركز بشكل أساسي على الشريط الحدودي.

وأكد المراسل أن الاغتيالات لا تزال مستمرة في المحافظة، وكان آخرها أمس الاثنين إذ اغتال مجهولون مقاتلين من الفصائل رميًا بالرصاص على الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومزارع بروما.

وفي حديث إلى عنب بلدي قال مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد مجاهد، إن خلايا التنظيم حاولت مع بداية شهر رمضان السيطرة على عدة مناطق في الشريط الحدودي وداخل قرى ريف إدلب.

وأضاف أمس أن المكتب الأمني في “تحرير الشام” كشف مخطط خلايا التنظيم، وشن عملية أمنية داهم من خلالها عشرات الأوكار والتجمعات، كان آخرها بريف سلقين، وأدت إلى مقتل وأسر العشرات من قيادات التنظيم.

وبحسب مجاهد، فإن “الحملة الأمنية والعسكرية ما زالت مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها”.

وتضم “الجبهة الوطنية” كلًا من فصائل “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة”.

بالإضافة إلى “الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا