قبيل أيام من انطلاق مونديال روسيا، ظهرت عدة مشاكل بما يخص التحضيرات للعرس الكروي ولا سيما على صعيد النقل الرياضي في الشرق الأوسط وبيع التذاكر إلكترونيًا.
وكانت قناة “بي إن سبورتس” الرياضية القطرية طالبت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتخاذ إجراءات قانونية لمنع قرصنة تغطيتها لمباريات كأس العالم.
وقالت المستشارة العامة للقناة، صوفي جوردان، “طلبنا من فيفا اتخاذ إجراءات ضد عرب سات، وهناك مؤشرات تبين أنهم وراء هذ الأمر”.
وتمنع السعودية التي تمتلك الأسهم الأكبر من قمر “عرب سات” استقبال برامج القناة على خلفية خلافات دبلوماسية مع قطر، فيما أتيحت المباريات للمشاهدة عبر قناة “بي أوت كيو” المقرصنة.
وتدعي القناة القطرية أن حقوق البث التي اشترتها لكأس العالم تتعرض للانتهاك من قبل قنوات تلفزيونية سعودية.
وتأتي هذه الشكوى في ظل التوتر بين قطر ودول تقاطعها منذ عام، وفي مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ عام.
واتهمت هذه الدول قطر بدعم الإرهاب ووقوفها إلى جانب إيران التي تعتبرها المملكة السعودية عدوًا لها، بينما تنفي الدوحة هذه الاتهامات.
ولا تستطيع “بي إن سبورتس” رفع دعوى قضائية في السعودية، إذ أنها لا تجد محاميًا يمثلها في البلاد منذ بداية المقاطعة.
وفي سياق منفصل تقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم ببلاغ جنائي ضد موقع “فياغوغو” الإلكتروني، الذي يبيع تذاكر كأس العالم.
وقال الاتحاد عبر موقعه الإلكترني إنه يريد أن يحمي المشجعين ويحول دون بيع التذاكر بشكل غير مصرح به.
وتقدم “فيفا” ببلاغ لدى مكتب النائب العام في جنيف، بعد أن تلقى شكاوي بخصوص ممارسات الشركة السويسرية.
وأضاف في بيانه “هدف الاتحاد من محاربة السوق السوداء للتذاكر هو إعطاء الأولوية لسلامة وأمن المشجعين وتطبيق خطة تسعير عادلة لتذاكر كأس العالم 2018.
وقال الاتحاد الدولي في بيانه إنه هو الجهة الشرعية الوحيدة لشراء تذاكر كأس العالم والمتاحة للبيع حتى، 15 تموز المقبل.
واعتبر بيع وتوزيع التذاكر بشكل غير قانوني قضية خطرة، فيما سيتم إلغاء التذاكر التي يتم شراؤها عبر قنوات توزيع غير مصرح لها.