عرض عسكري لـ “جيش أحرار العشائر” في درعا (فيديو)

  • 2018/06/05
  • 3:04 م

استعرض فصيل “جيش أحرار العشائر” المنضوي في “الجيش الحر” في محافظة درعا قواته وعتاده العسكري بعد أيام من عرض مماثل لفصيل “قوات شباب السنة”.

ونشر الفصيل عبر معرفاته الرسمية اليوم، الثلاثاء 5 من حزيران، تسجيلًا مصورًا أظهر عشرات الآليات العسكرية ومئات العناصر المنضوين فيه، وعنونه بـ”رفع التأهب لمواجهة النظام السوري والميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري”.

وضمن التسجيل قال أبو حاتم المساعيد، القائد العام للفصيل، إن المرحلة الحالية هي أخطر مراحل الثورة السورية، مشيرًا إلى الاستعدادات للدفاع عن الجنوب في حال انطلقت أي معركة من جانب قوات الأسد.

ويأتي العرض العسكري الحالي بعد أربعة أيام من عرض مماثل لفصيل “قوات شباب السنة” في الريف الشرقي لدرعا، مؤكدًا استعداده أيضًا للمعركة المقبلة على الجنوب.

وتستمر الحشود العسكرية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على الجانب الآخر، وكان آخرها أمس الاثنين إلى منطقة مثلث الموت القريبة من القنيطرة.

وعرضت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم تسجيلًا مصورًا أظهرت العشرات من الآليات العسكرية والدبابات قالت إنها في طريقها إلى محافظة درعا.

وسمي “جيش أحرار العشائر” اختصارًا في درعا “جيش العشائر”، وهو تشكيل عسكري تأسس في تشرين الأول 2015، ولا يتبع لـ”الجبهة الجنوبية” التي تقاتل في المنطقة، وتربطه علاقات مباشرة بالديوان الملكي الأردني ويحظى بدعم كبير.

وتولى في الأيام التي تبعت تشكيله قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة اللجاة، إضافة لحراسته الحدود الأردنية من الجهة الجنوبية الشرقية لدرعا.

وهدد قادة في “الجيش الحر” بدرعا في الأيام الماضية قوات الأسد بتحويل المنطقة إلى “مقبرة” لهم، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية ضدهم في المنطقة.

لكن الواقع العام للمحافظة شهد في السنوات الماضية انقسامًا كبيرًا بين الفصائل العسكرية العاملة بها، ما يكشل تهديدًا وثغرة يستغلها النظام لتقطيع المنطقة إلى جيوب صغيرة على غرار الغوطة الشرقية.

مقالات متعلقة

  1. أكبر فصيل في درعا يستعرض قواته وعتاده العسكري (فيديو)
  2. بعد الانسحاب الأمريكي.. فصائل درعا تتخذ قرار القتال
  3. عروض عسكرية تستحوذ على مشهد الجنوب
  4. التوتر يتجدد بين "جيش الثورة" و"شباب السنة" شرقي درعا

سوريا

المزيد من سوريا