التركيز على الحدود.. “تحرير الشام” تستمر بعملياتها الأمنية في إدلب

عملية أمنية لهيئة تحرير الشام على موقع لتنظيم الدولة في محيط سلقين بريف إدلب الغربي - 4 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

camera iconعملية أمنية لهيئة تحرير الشام على موقع لتنظيم الدولة في محيط سلقين بريف إدلب الغربي - 4 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

تستمر “هيئة تحرير الشام” بعملياتها الأمنية في محافظة إدلب ضد خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين ينتشرون بشكل أساسي في المناطق الحدودية.

وفي حديث إلى عنب بلدي قال مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد مجاهد، إن خلايا التنظيم حاولت مع بداية شهر رمضان السيطرة على عدة مناطق في الشريط الحدودي وداخل قرى ريف إدلب.

وأضاف اليوم، الثلاثاء 5 من حزيران، أن المكتب الأمني في “تحرير الشام” كشف مخطط خلايا التنظيم، وشن عملية أمنية داهم من خلالها عشرات الأوكار والتجمعات، كان آخرها بريف سلقين، وأدت إلى مقتل وأسر العشرات من قيادات التنظيم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الاغتيالات لا تزال مستمرة في المحافظة، وكان آخرها أمس الاثنين إذ اغتال مجهولون مقاتلين من الفصائل رميًا بالرصاص على الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومزارع بروما.

وعرضت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” صورًا لقتلى قالت إنهم من تنظيم “الدولة” بعد مداهمة معسكر لهم في مدينة سلقين في ريف إدلب.

ونقلت عن المسؤول الأمني، “أبو أسامة الشامي”، أن المعسكر يضم أكثر من 25 عنصرًا للتنظيم في قرية كفرهند جنوبي سلقين في الريف الغربي.

وتشهد إدلب وريفها، حالة من الفوضى وعشرات محاولات الاغتيال، قُتل خلالها العشرات، بينهم عسكريون ومدنيون وأطباء.

وبدأت حوادث الاغتيال والفوضى في مناطق الشمال، عقب اتفاق توصلت له “تحرير الشام” مع “جبهة تحرير سوريا” أوقف المواجهات العسكرية فيما بينهم بعد أشهر من اندلاعها.

وبحسب مجاهد، فإن “الحملة الأمنية والعسكرية ما زالت مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها”.

ويتجاوز عدد السكان في إدلب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، بحسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

بينما تقدر الحكومة المؤقتة في آخر إحصائياتها نهاية عام 2017 عدد سكان المنطقة بثلاثة ملايين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة