منسقو الاستجابة: مساعدات مهجري الشمال تغطي 10% من الاحتياجات
انتقد فريق “منسقي الاستجابة في الشمال السوري” عزوف بعض المنظمات والهيئات الإنسانية عن تقديم الدعم اللازم للمهجرين من مختلف مناطق سوريا إلى الشمال السوري.
وجاء في بيان صدر اليوم، الثلاثاء 5 من حزيران، “خلال حملة النزوح الأخيرة من الغوطة الشرقية وجنوبي دمشق وريف حمص الشمالي، لوحظ التركيز بشكل كبير في العمل على مدينة إدلب فقط، وتركيز دعم المنظمات فقط في المدينة”.
وأشار البيان إلى أن “المهجرين منتشرون في جميع مناطق الشمال السوري وبأعداد ضخمة، ولم يتم تقديم المساعدات الإنسانية والأساسية لهم بمقدار 10% من الاحتياج الفعلي”.
و”منسقو الاستجابة” فريق تطوعي يهدف إلى تنظيم العمل الإنساني وعمل المنظمات في عمليات الاستجابة العاجلة، وتوحيد جهودها بشكل منظم، وعمل منذ بدء حملات التهجير الأولى من الزبداني ومضايا، وينفذ عمليات إحصائية كأساس لتحديد الأولويات، وبناء الخطط اللازمة لتقديمها للمنظمات الإنسانية لتنفيذ عمليات الاستجابة.
البيان أشار إلى أن “فريق منسقي الاستجابة أحصى عمل 15 منظمة خلال الفترة الواقعة بين 20 أيار و4 من حزيران في مدينة إدلب فقط”.
ودعا الفريق المنظمات إلى “متابعة أمور المهجرين قسريًا في بقية المناطق وعدم التركيز على مناطق محددة تحت حجج عديدة، أبرزها أن المناطق لا تقع ضمن نطاق عمل المنظمات أو بعدها عن مركز المنظمة الأساسي”.
ويصل عدد سكان مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة إلى 3.695 مليون نسمة، من ضمنهم نحو 1.2 مليون نازح.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :