ازدياد حالات “تبصيم الموتى” في سوريا

تعبيرية (AFP)

camera iconتعبيرية (AFP)

tag icon ع ع ع

ازدادت حالات أخذ بصمة المتوفى على وثائق رسمية وخاصة من قبل الورثة في سوريا.

وبحسب ما صرح به مصدر قضائي لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام أمس، الاثنين 4 من حزيران، فإن إحدى هذه الحالات تم كشفها مؤخرًا عندما أقدم أولاد على أخذ بصمة والدهم المتوفى وهو في ثلاجة المشفى على وثيقة، وذلك بعد أن نسوا وضع تاريخ قديم عليها.

سبب ازدياد هذه الحالات هو عجز الخبراء الذين تعينهم في المحاكم عن كشف وقت البصمة، إن كانت قديمة أو حديثة وإن كانت لميت أو حي على حد قول المصدر.

واتهم عدد من الخبراء القضائيين بجرم الرشوة، بعد أن ثبت أنهم تقاضوا مبالغ مالية من قبل أصحاب المصلحة بعد ثبوت تزوير تلك البصمات، الأمر الذي أدى إلى شطبهم من جداول المحاكم.

وتعتمد المحاكم المدنية والجزائية خبراء فنيين من عدة اختصاصات بعد تحليفهم اليمين القانونية، ويختار القاضي الخبير من الجداول المدرجة لدى وزارة العدل إذا كانت الخبرة أحادية، أما إن كانت ثلاثية فيختار كل خصم خبيره بالإضافة إلى خبير المحكمة.

ولا تزال الخبرة في المحاكم السورية تطبق الطرق التقليدية والقديمة ما يحول دون الكشف السريع للجرائم بالإضافة إلى عدم التمكن من كشف البصمات وحالة أصحابها الصحية، وحتى جنسه إن كان ذكرًا أو أنثى.

وتختلف طبيعة البصمة للمتوفى حديثًا عن بصمة المتوفى قديمًا، إذ يضطر من يسعى إلى تزوير بصمة المتوفى إلى إضافة محاليل كيميائية لأخذ بصمة المتوفى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة