مقتل عناصر من المعارضة بهجوم لـ”جيش خالد” غربي درعا
أعلن فصيل “جيش خالد بن الوليد” قتل خمسة عناصر من “الجيش الحر” بهجوم على مواقعهم في بلدة حيط بريف درعا الغربي.
ونشر الفصيل بيانًا اليوم، الأحد 3 من حزيران، قال فيه إن عنصرين في صفوفه هاجما موقعًا للفصائل في بلدة حيط بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر بينهم قياديين في “جيش الثورة”.
وأوضح البيان أن العنصرين عادا إلى مواقعهم سالمين، دون أن يصابوا بأي أذى.
وكان فصيل “جيش الثورة” المنضوي في “الجيش الحر”، نعى كلًا من القيادي في صفوفه عبد المنعم محمد العيسى (أبو محمد) والمقاتل أحمد شامية (أبو زياد)، دون أن يذكر المكان الذي قتلوا فيه.
وأوضح مراسل عنب بلدي في درعا أن عنصرين من “لواء الحرمين” المنضوي في “الجيش الحر” قتلوا أيضًا في الكمين الذي أعده عناصر من “جيش خالد” لهم.
وسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.
ويأتي كمين الفصيل الحالي بعد ثلاثة أيام من عملية أمنية أطلقتها فصائل “الجيش الحر” ضد من أسمتهم “الخوارج”، واستهدفت ثلاثة مواقع في محيط بلدة حيط.
وجاءت العملية تحت مسمى “ادخلوا عليهم الباب”، ووصفتها الفصائل بـ”الناجحة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :