مقاتلون من “لواء القدس” الفلسطيني يصلون القنيطرة
وصل مقاتلون من “لواء القدس” الفلسطيني إلى محافظة القنيطرة، بالتزامن مع حشود عسكرية استقدمتها قوات الأسد للبدء بعملية عسكرية في الأيام المقبلة.
ونشرت صفحات مقربة من اللواء اليوم، الأحد 3 من حزيران، صورة جمعت محافظ القنيطرة، همام صادق خلال استقباله قياديين في “لواء القدس” بعد وصولهم للمشاركة في عمليات الجنوب.
وأشارت الصفحات إلى أن المحافظ “قدم لهم كافة الخدمات ودعمًا لا محدودًا”.
ويأتي وصول تعزيزات اللواء بعد أيام من وصول تعزيزات لـ”الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري” إلى القنيطرة، وخاصة منطقة حضر لبدء معركة في الريف الشمالي للمحافظة.
كما جاءت بعد أسبوع من عملية استطلاع لقائد “لواء القدس”، محمد السعيد، لعدة مناطق في محافظة القنيطرة والشريط الحدودي مع إسرائيل.
وقال مصدر عسكري لعنب بلدي في 28 أيار الماضي أن السعيد كان موجودًا مع عدد من العناصر في بلدة الحضر لمدة أربعة أيام الأسبوع الماضي.
كما تجول على كل الجبهات بمحيط البلدة ومدينة البعث وخان أرنبة، إضافة إلى النقاط الإسرائيلية على الحدود.
وحصلت عنب بلدي على صورة سعيد برفقة عنصرين على الحدود الإسرائيلية، وبحسب المعلومات استطلع المنطقة للتعرف عليها، تمهيدًا لتسلم اللواء جبهة القنيطرة والشريط الحدودي.
ولواء القدس تشكيل فلسطيني مقره الرئيسي في حلب، وتشكل عام 2013 من قبل السعيد، بعد التنسيق مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق.
ونشر “لواء القدس”، عبر صفحته في “فيس بوك”، تصريحًا للسعيد يؤكد زيارته للمنطقة، واستطلاعها تمهيدًا لشن عملية عسكرية فيها.
وقال السعيد “شاهدت عن بعد تجمعات وأماكن هذه العصابات المسلحة، وهي تمتد بمحاذاة الجولان المحتل وصولًا إلى بصرى الشام”.
وأطلق اسم “السهل الممتنع” على المعركة المقبلة، وهي “معركة الجنوب، معركة القنيطرة وريف درعا الغربي، معركة لواء القدس القادمة”.
واعتبر أن المعركة “ذات طابع مختلف وبلون وطعم آخر”، بسبب “الاقتراب من عدو نصارعه منذ 70 عامًا (إسرائيل)، ومغتصب لجولاننا وقدسنا، ولا عهد ولا ميثاق له”، مشيرًا إلى “وجود 23 فصيلًا مسلحًا” يتحضرون للمعركة.
روجح المصدر العسكري أن تكون أولى عمليات “لواء القدس” في المنطقة، إغلاق جيب جباتا الخشب، ثم مهاجمة تل الحارة في ريف درعا انطلاقًا من القنيطرة.
وساند اللواء قوات الأسد بالمعارك في عدة مناطق، كان أهمها في حلب ودير الزور، إضافة إلى معارك الغوطة الشرقية في آذار الماضي.
ويحمل اللواء شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين، الأمر الذي اعتبره ناشطون سوريون “شيطنة” للقضية الفلسطينية وحرفها عن مسارها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :