وصلت شبكة الاتصالات التركية “توركسل” إلى قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي، بعد تركيب أبراج تغطية في مواقع تثبيت نقاط المراقبة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأحد 3 من حزيران، أن تغطية الشبكة وصلت إلى منطقة الهبيط لأول مرة بعد تركيب برج تغطية في نقطة المراقبة التركية بمدينة مورك.
وأوضح المراسل أن الشبكة مزودة بخدمتي “4G” و”3G”، وحتى اليوم ثبتت شركة “توركسل” برجان الأول في نقطة الصرمان والآخر في مورك.
ويعتمد أهالي إدلب وريفها بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “توركسل”، “آفيا”، “فودافون”.
وأشار المراسل نقلًا عن مصادر مطلعة أن تركيا ستثبت أبراج مراقبة في معظم نقاط التي نشرتها في الشمال، والبالغ عددها 12.
وثبتت تركيا 12 نقطة مراقبة في الأشهر الماضية في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقعته مع الدول الضامنة للملف السوري.
وتركز معظمها على الخاصرة الشرقية للمحافظة بدءًا من الريف الغربي لحلب، وحتى مورك في ريف حماة الشمالي.
وتعمل شركات الاتصال التركية على تقديم تسهيلات للعملاء المتحدثين باللغة العربية، خاصة مع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في تركيا.
وتساعد الشبكات التركية آلاف المدنيين من التواصل مع عائلاتهم وأهلهم في مناطق سيطرة النظام السوري، وتعتبر بديلًا عن شبكات النظام السوري في المناطق الخارجة عن سيطرته.
واستقلبت محافظة إدلب في الأشهر الماضية الآلاف من المهجرين، آخرهم من الغوطة الشرقية وريف حمص، ليتخطى عدد القاطنين فيها حاجز ثلاثة ملايين نسمة بحسب إحصائية للحكومة المؤقتة.
وقالت “توركسل”، مطلع العام الحالي، إن أول شيء طلبه اللاجئون السوريون في تركيا هو خط للهواتف النقالة وباقات إنترنت.
وخلال حديثه في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي قال المدير التنفيذي للشركة، كان تيرزي أوغلو، إن طلب السوريين للإنترنت جاء قبل طلبهم الطعام وذلك بهدف التواصل مع أهلهم في الداخل السوري وطمأنتهم عليهم.