ظهرت أزمة جديدة بين دولتي الإمارات وقطر قبيل انطلاق مسابقة كأس العالم بعد اتهام شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة وشركة “دو” شبكة “بي إن سبورتس” بحجب البث عن متابعيها في الإمارات.
وجاء ذلك بعد انقطاع بث الشبكة أمس السبت، عن آلاف المشاهدين الذين يتطلعون لمتابعة منافسات كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام في روسيا منتصف الشهر الحالي وتملك الشبكة القطرية حقوق بثها.
وأعلنت شركة الإمارات للاتصالات التي تعرض القنوات القطرية في الإمارات، عبر بيان، أن شبكة “بي إن” هي التي حجبت البث.
ولم ترد الشبكة التلفزيونية القطرية عبر موقعها على الاتهام الموجه إليها.
ويأتي إيقاف البث في وقت تدخل فيه الأزمة الدبلوماسية بين الدوحة وجارتها الإمارات والسعودية والبحرين بالإضافة إلى مصر عامها الأول.
وقالت الشركة الإماراتية في بيان على موقعها الإلكتروني “نأسف لإعلان أن زبائننا غير قادرين مؤقتًا على مشاهدة قنوات وباقات بي إن سبورتس بسبب قرار صادر عن الشبكة”.
وتتعرض “بي إن” لأزمة بعد تعرض قنواتها للقرصنة في المنطقة، فيما تبث قناة “بي أوت كيو” محتوى قنوات “بي إن” بطريقة غير مشروعة.
وتمتلك الشبكة القطرية حقوق بث بطولة كأس العالم لسنة 2018، والتي تنطلق منافساتها بعد نحو أسبوعين، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر “مطلع” قوله إن الانقطاع سببه مفاوضات تجارية لا تزال قائمة ولا علاقة بالتوتر السياسي أو اتهامات القرصنة، مضيفًا أن البث سيعود حالما يتم التوصل لاتفاق حول الشروط.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أوقفت بث قنوات “بي إن” فيها بعد اندلاع أزمة الخليج، في حزيران من العام الماضي، ولكنها عادت في تموز الماضي.
فيما دعت الشبكة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى اتخاذ إجراءات قانونية لوقف “قرصنة” بثها في المنطة.
وتعتبر شبكة “دو” و “اتصالات” الشبكتان الوحيدتان اللتين تعرضان قنوات “بي إن” في الإمارات.