مصادر: “قسد” تتلف ثبوتيات مدنيين قدموا من تركيا في إجازة العيد
عرقلت حواجز أمنية تتبع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منبج دخول المدنيين القادمين من الأراضي التركية بموجب إجاة العيد.
ونقل مراسل عنب بلدي عن مصادر من المدينة اليوم، الأحد 3 من حزيران، أن عناصر من القوات دققت بشكل كبير على المدنيين العائدين، وسألتهم عن الوجهة التي قدموا منها.
وأشارت المصادر إلى إهانة تعرض لها الأهالي لساعات طويلة انتهت بتمزيق إذن السفر لبعض الأشخاص على الحواجز المنتشرة في منبج وعين عيسى وحاجز الكنطري.
وتسيطر “قسد” على كامل مدينة منبج في الريف الشرقي لحلب، وتنتشر حواجزها على الخط الفاصل مع مناطق سيطرة “الجيش الحر”.
ويستمر دخول المدنيين من تركيا إلى ريف حلب الشمالي عن طريق معبري جرابلس وباب السلامة، لقضاء إجازة العيد التي سمحت بها تركيا.
وبحسب المصادر، فإن هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها، بل تكررت في العام الماضي واعتقلت الحواجز شبانًا واقتادتهم إلى التجنيد الإجباري.
لكن الممارسات الحالية تطورت إلى سحب الثبوتيات وإتلاف حجوزات العودة لأي شخص يدخل مناطق سيطرة “قسد”.
وكانت “الإدارة الذاتية” نشرت، في 24 من نيسان الماضي، بيانًا دعت فيه جميع المكلفين المقيدين في مدينة منبج وريفها والمقيمين فيها منذ 2012 إلى الالتحاق بالخدمة الإلزامية، وحددت مهلة لتنفيذ الأمر حتى مطلع أيار الحالي.
وقالت إن البيان يعتبر بلاغًا شخصيًا لكل المكلفين، وأي تأخير عن المدة المحددة فيه يعرض الشاب للسوق المباشر.
وأضافت أن أي مكلف لم يحصل على دفتر خدمة “الدفاع الذاتي” يعتبر متخلفًا ومعرضًا للغرامة المالية.
وسيطرت “قسد” على مدينة منبج، في آب من العام الماضي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتكررت المظاهرات ضدها، رفضًا لعمليات التجنيد الإجباري التي تطال شبانًا في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :