استراتيجية إنتاج محتوى على يوتيوب (7)
عشر نصائح لإنشاء مدونة فيديو ناجحة
عنب بلدي – تميم عبيد
عند الاستعداد للتحدث إلى الكاميرا هناك مسائل عليك أخذها بالاعتبار قد تكون وسيلتك لتكون المدونة ناجحة.
وقبل استعراض عدد من النصائح، لا تنس أن التحدث إلى الكاميرا ينجح أكثر عادة عندما تكون على طبيعتك وتظهر شخصيتك الحقيقية.
تكوين وجهة نظر
غالبًا يكون لدى صانعي الفيديوهات الناجحين وجهة نظر واحدة تبدو واضحة في العنوان والصورة المصغّرة، ويتم التعبير عنها في الفيديو، فليكن لديك فكرة واضحة عما تريد قوله، والتزم بالموضوع الذي اخترته، يمكنك تدوين أفكار الفيديو على ورقة بجانبك لمساعدتك في البقاء على المسار الصحيح وعدم الخروج عن الموضوع.
اختيار موقعك
يعكس الموقع الذي تختاره شخصيتك والموضوع الذي تتحدث عنه أمام الكاميرا، جرب التصوير في أثناء الجلوس في منزلك، أو في أثناء المشي لإضافة عناصر مرئية مثيرة للاهتمام إلى الخلفية.
التفكير في مظهرك
يقرر المشاهدون إذا كانوا يريدون مشاهدة الفيديو أو التوقف عن مشاهدته في الثواني الخمس الأولى، ويساعدهم مظهرك في اتخاذ هذا القرار، هل تريد أن تطل بمظهر أنيق ومرتب؟ أو ربما بمظهر عصري وغير رسمي؟
اختيار الإضاءة المناسبة
عادة تكون الإضاءة التامة والساطعة مثالية، إذ إنها تحسن لون الصورة وحدتها، أما الإضاءة الخافتة، فهي الأفضل لإظهار ألوان البشرة بأفضل شكل، سواء كان ذلك ضوء الشمس المتسلل عبر ستارة، أو الضوء المنبعث من مصباح كهربائي قريب، كقاعدة عامة.
اختر الإضاءة التي تظهر بريق عينيك.
تحديد الكادر
ضع الكاميرا في أقرب مكان يناسبك، مع الأخذ في الاعتبار أن الكثير من المشاهدين سيشاهدونك على الأرجح من شاشات صغيرة، فكّر بعلو الحامل ثلاثي القوائم وبموضعك في الكادر، يحب بعض صانعي المحتوى أن يكون رأسهم في الوسط مباشرة، في حين يفضل البعض الآخر التمركز في إحدى الجهتين الجانبيتين، وأخيرًا وليس آخرًا، لا تنسَ تركيز الكاميرا.
الاقتراب من الميكروفون
يفضل البدء بتسجيل صوت واضح ونقي بما أنه يكون في بعض الأحيان أهم من جودة الصورة، فإذا لم يتمكن المشاهدون من سماعك، قد تضيع الرسالة التي تحاول إيصالها.
حاول البقاء على مقربة من ميكروفون الكاميرا، أو استخدم ميكروفونًا خارجيًا يلتقط الصوت من اتجاه واحد ويصل نطاقه إليك.
اختيار نبرة الصوت
تعكس نبرة صوتك سلوكك وتصرفاتك بشكل عام، وهي مرتبطة مباشرة بشخصية قناتك.
ما الشخصية التي تريد إظهارها لجمهورك؟ شخصية هادئة؟ واثقة من نفسها؟ ساخرة؟ جامحة؟ بشكل عام، يعمد معظم صانعي المحتوى الناجحين إلى التحدث بصوت عال واعتماد أسلوب مفعم بالطاقة والحماسة، جرب هذا الأسلوب بنفسك، تمرّن كثيرًا ومطولاً!
أنشئ الكثير من مقاطع الفيديو، حتى لو لم تحمّل أيًا منها، شاهد المحتوى الذي سجلته وأنشئ قائمة تحقق بكل ما يجب تحسينه، سيساعدك ذلك على التحسن والتصرف بطبيعية أكبر، عندما تصبح مرتاحًا بما فيه الكفاية أمام الكاميرا، ولكن بالطبع، إذا كنت تفضل اعتماد أسلوب هادئ، فإن ذلك قد يؤتي أيضًا بثماره لدى المشاهدين.
البدء بالجزء الرائع
إن البدء بالجزء الرائع يعني بدء الفيديو بأفضل جزء منه، أو إثارة تشويق المشاهدين لعرضه، يمكن أن يساعدك ذلك في الاستحواذ على اهتمام المشاهد والحرص على ألا يتوقف عن مشاهدة الفيديو.
تعديل الفيديو لتحسين وتيرة التقدّم
إذا لم تسمع بعملية الاقتصاص المسرّع من قبل في مرحلة المونتاج، فهناك احتمال كبير أن تكون قد رأيتها، إنها تقنية يتم فيها اقتصاص المحتوى من وسط اللقطة ذاتها بغرض إزالة أصوات غير ضرورية أو توصيل الشرائح ببعضها، بغض النظر عما إذا كانت تعجبك، إنها تشكل وسيلة رائعة لتحسين وتيرة مقاطع الفيديو لديك وجعلها أكثر متعة من الناحية السردية، لكن هناك فئة من الأشخاص الذين لا يستخدمون الاقتصاص المسرع أبدًا، ما من طريقة صحيحة أو خاطئة في هذا الشأن، فكل يستخدم الأسلوب الذي يناسبه، ولكن لا تنس أنه ثمة الملايين من مقاطع الفيديو الأخرى التي يمكن للمستخدمين أن يختاروا مشاهدتها، فحاول الحفاظ على اهتمامهم بالمحتوى الذي تقدمه.
تحميل المحتوى وتسهيل اكتشاف قناتك على المستخدمين
تذكّر أن إنشاء الفيديو كحزمة منسجمة تعكس محتواه بدقة، حاول أن تضيف صورة مصغرة وعنوانًا ووصفًا يعكس الموضوع الذي تتحدث عنه، هذا ما يسمى “الإيفاء بالوعود” بحيث يكون المشاهدون راضين عند النقر عليه.
والأهم من كل ذلك أن تتحدث عن المواضيع التي تحبها وأن تكون على طبيعتك، فالتفرد والأصالة هما العنصران اللذان يحولان تجربة مشاهدة أي مدونة فيديو إلى تجربة ممتعة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :