زيدان مدرب الطوارئ لكن بـ “خلطة سحرية”

tag icon ع ع ع

حينما يتحدث زين الدين زيدان في غرفة الملابس يسكت الجميع وينصت، الأمر ليس مرتبطًا بالقسوة إنما بالحب والاحترام الذي امتلكه المدرب الكبير واللاعب السابق في صفوف ريال مدريد، فمنذ اليوم الأول له مع ريال مدريد، في كانون الثاني 2016، قابل اللاعبون مدربهم ووجوههم تعبر عن كمية الإعجاب والتوق للعمل مع أحد العظماء.

يقول البعض إن المدرب الذي أتى إلى النادي الملكي في حالة الطوارئ وضع أوروبا كلها في حالة طوارئ، وهنا نسب زيدان نجاحه إلى معرفته العميقة بغرفة الملابس، وأكد ذلك في مؤتمرات صحفية عديدة.

يقول زين الدين إنه يعرف غرفة الملابس ويعرف كيف يفكر اللاعبون، ومن هنا انطلق النقاد والمحللون والكتاب إلى الكشف عن أسرار المدرب الذي حمل جائزة “الأفضل” عام 2016، ومن هنا لم يستطيع هؤلاء مجتمعين فك شيفرة القوة التي أعطاها المدرب اللاعب والأب للنادي لحمل كأس دوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات متتالية كأول إنجاز يحقق في عصر الحديث للبطولة.

اعترف زيدان مرارًا أنه “ليس الأفضل تكتيكيًا”، ولكنه أخفى الكثير من الإجابات حول تساؤلات لطالما ترددت في أذهان المتابعين: ماذا لديك؟ أجاب الفرنسي “لدي أشياء أخرى”.

الإجابات جاءت تواليًا خلال الموسم الأخير له مع النادي الملكي، والذي كان موسمًا شاقًا على بطل الأبطال، فبعد إنجازات موسم 2016-2017 وجد ابن مدريد نفسه أمام بطولة صفرية لا بطولات فيها.

زيدان وجد الحل، وعلى أساسه جازف وقاتل حتى وصل إلى طريق النهاية في العاصمة الأوكرانية كييف، وخطف البطولة من ليفربول كبير المرشحين.

أخيرًا كشف زيدان عن خلطته السحرية وأجاب “أنا أفهم طبيعة الناس، لكن هناك فترات صعبة أحيانًا يحتاج اللاعب فيها بعض الحب، والمدرب كذلك”.

استنادًا لقناعاته وعقلية المنافسة الخاصة به، وحب الفوز الذي يسري في دمائه، كل هذا دفعه لتحقيق إنجازات تاريخية بالنسبة للاعب حمل الذهب كل الذهب، ومدرب جديد في سوق التدريب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة