اللطامنة تطالب بنقاط مراقبة تركية
شهدت مدينة مورك بريف حماه الشمالي مظاهرات شعبية لسكان مدينة اللطامنة، للمطالبة بنقطة مراقبة تركية في المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم السبت 2 من حزيران، أن أهالي مدينة اللطامنة تظاهروا أمام نقطة المراقبة التركية في مورك.
وأضاف أن الأهالي طالبوا الحكومة التركية بوضع نقطة مراقبة أو مخافر فرعية، من أجل إخضاع بلداتهم وأراضيهم للوصاية التركية.
الأهالي رفعوا لافتات طالبوا خلالها الجانب التركي بضمان عودة النازحين إلى منازلهم، ووقف عمليات القصف على المدينة.
وعرضت شبكة “عاصي برس” صورًا لوقفة سكان اللطامنة أمام نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك.
وكان المجلس المحلي لمدينتي اللطامنة وكفرزيتا في 25 من أيار الماضي، قال في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إنه زار النقطة العسكرية التركية في بلدة مورك لنقل وجهة نظر الأهالي.
وتلخص البيان إلى نقطتين، الأولى أن استحالة إقدام قوات الأسد ومحاولة سيطرتها على المنطقة، بسبب وجود القوات التركية في كفرزيتا، والنقطة الثانية أن النظام يحاول إحداث شرخ وفتنة بين الأهالي والنقاط التركية في المنطقة.
وتتعرض بلدات ريف حماة الشمالي والشرقي وبينها مخيم بلدة معصران جنوبي إدلب إلى قصف جوي منذ مطلع العام الحالي.
وكان وفد تركي استطلع مناطق ريف حماة الشمالي، في 10 من أيار الحالي، تمهيدًا لوضع نقطة مراقبة جديدة في المنطقة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه بين الدول الضامنة الثلاثة (إيران وروسيا وتركيا) في أستانة، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.
وثبت الجيش التركي، مطلع نيسان الماضي، النقطة الثامنة من “تخفيف التوتر” في ريف حماة الشمالي، وتبعها نقطة مراقبة تاسعة في ريف اللاذقية دون إعلان رسمي عنها.
وسبقها سبع نقاط، وتتوزع على عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :