النظام يجند 200 مقاتلة على جبهات جوبر وداريا
عنب بلدي – العدد 145 – الأحد 30/11/2014
أفاد مراسل عنب بلدي في داريا بمقتل زينب سليمان، إحدى مقاتلات الحرس الجمهوري، يوم الاثنين 25 تشرين الثاني الجاري قنصًا في المدينة، وأكدت صفحات موالية للنظام السوري مقتل الفتاة ومشاركتها بالأعمال القتالية ضمن قوات الأسد.
وقال قناصون في الجيش الحر في المدينة إنهم شاهدوا مقاتلات في صفوف قوات الأسد على الجبهة الشمالية للمدينة، وصرح النقيب أبو جمال، قائد لواء شهداء الإسلام، لعنب بلدي أن معلومات وردته من داخل النظام تفيد بقيام الأخير بتجنيد 200 مقاتلة في صفوف الحرس الجمهوري، وفرزهن كقناصات على جبهات داريا وجوبر، وإنهن يشاركن في الحملات العسكرية التي يقوم بها جيش النظام في المدينتين على وجه الخصوص، إلى جانب المجندين الذكور، كما تم تدريب المجندات على أنواع مختلفة من الأسلحة، للمشاركة جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في مختلف المدن السورية.
وفي مقطع مصور بثته وكالة “جهينة” الموالية للنظام، تظهر صور لتدريبات خضعت لها فتيات في الجيش، مع ترديد الفتيات لهتافات باسم الحرس الجمهوري وبشار الأسد، كما تصرح إحداهن في أحد المقاطع أنها التحقت بالجيش كي تساعد “إخوتها” في الجيش السوري، وقالت أخرى إنها وأخواتها الخمس “فداء لسوريا وبشار الأسد”. وتضمّن الفيديو لقطات للفتيات خلال مشاركتهن في معارك قرب دمشق واستخدامهن أسلحة ثقيلة وركوبهن آليات ثقيلة.
ويعود تجنيد النساء في جيش النظام إلى عدة أسباب، أبرزها تراجع عدد الجنود الذين يؤدون الخدمة العسكرية، بعد أن كان معدل الالتحاق بالجيش يصل إلى نحو 70 ألفًا كل ستة أشهر. إذ انخفض العدد الإجمالي للقوات المسلحة إلى نحو الثلث، بعدما كانت تضم نحو مئتي ألف يضاف مثلهم في الخدمة الاحتياطية. ويضاف إلى ذلك انشقاق آلاف العسكريين ومغادرتهم إلى البلدان المجاورة، رغم قيام سلطات النظام بتقديم حوافز لتسهيل عودة المنشقين ودخول الشباب إلى الخدمة الإلزامية مجددًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :