أكبر فصيل في درعا يستعرض قواته وعتاده العسكري (فيديو)

  • 2018/06/01
  • 3:05 م

استعرض فصيل “قوات شباب السنة” التابع لـ “الجيش الحر” قواته وعتاده العسكري في محافظة درعا، بالتزامن مع وصول حشود من قوات الأسد إلى المنطقة للبدء بعملية عسكرية.

ونشر الفصيل تسجيلًا مصورًا عبر “يوتيوب” اليوم، الجمعة 1 من حزيران، أظهر العشرات من الآليات العسكرية والدبابات والمدافع الثقيلة، يتم استعراضها في الريف الشرقي من درعا.

وتنوعت الآليات العسكرية بين عربات “BMP” وسيارات مصفحة ثبتت عليها رشاشات متوسطة.

ويأتي العرض العسكري بعد أيام من وصول حشود عسكرية لقوات الأسد إلى منطقة مثلث الموت ومنطقة حضر في ريف القنيطرة، للبدء بعملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وتركزت الحشود بـ “قوات الغيث” التابعة للفرقة الرابعة، بالإضافة إلى فرق عسكرية من “الحرس الجمهوري” أبرزها “سرايا العرين”.

ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، ويتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة (موك)، وتتركز قواته بشكل مركز في مدينة بصرى الشام بريف درعا.

ولعب دورًا أساسيًا في معركة “الموت ولا المذلة” ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في أحياء درعا البلد، بالإضافة إلى عمله العسكري بمنطقة حوض اليرموك ضد “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأعلن في نيسان 2017 الجاري عدم الاعتراف بالمفاوضات السياسية الخاصة بسوريا، نظرًا للمجازر التي يقوم بها الأسد، والتي كان آخرها مجزرة الغازات السامة في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وهدد قادة في “الجيش الحر” بدرعا في الأيام الماضية قوات الأسد بتحويل المنطقة إلى “مقبرة” لهم، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية ضدهم في المنطقة.

وحذر قائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول، من الدعايات الإعلامية العارية عن الصحة، معتبرًا أن “الآلة الإعلامية للنظام تدسها من أجل إضعاف الروح المعنوية لأهلنا في الجنوب”.

بينما طلب الشرعي في حركة “أحرار الشام”، أبو ثابت الكفري، فصائل حوران وخاصة فصائل المنطقة الشرقية، أن تنضوي تحت غرفة “البنيان المرصوص” كونها الأكفأ في قيادة المرحلة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا