طريق اعزاز- عفرين يفتح أمام المدنيين

camera iconالحياة اليومية في عفرين - 26 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فتحت فصائل “الجيش الحر” الطريق الواصل بين اعزاز وعفرين والمار من كفرجنة، بعد إزالة السواتر الترابية والحواجز التي كانت منصوبة عليه عقب السيطرة على المنطقة، شباط الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 1 من حزيران، أن الطريق الحالي يعتبر أساسيًا في المنطقة، ويوفر الكثير من الوقت أمام المدنيين، الذي سلكوا في الأيام الماضية الطريق المار من القسطل وقطنا.

وأوضح المراسل أن طريق اعزاز- كفرجنة كان مغلقًا منذ بداية العملية العسكرية للفصائل، لذلك اتبع المدنيون طريق اعزاز- قسطل- قطنا- عفرين، والمعروف بضيقه وطوله.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عفرين، في 20 من كانون الثاني الماضي، بمساندة “الجيش الحر”، واستطاعت السيطرة على كامل المنطقة في قرابة شهرين.

وعقب إعلان السيطرة الكاملة أعلنت الفصائل عن معبرين في عفرين مع إدلب وريف حلب الغربي أمام المحروقات والمدنيين.

وبحسب المراسل يقع المعبر الأول في قرية دير بلوط المقابلة لمنطقة أطمة شمالي إدلب، ويبدأ الطريق الواصل إليه من مدينة اعزاز شمالي حلب، مرورًا بقرية كفرجنة ومدينة عفرين، إلى أن يصل إلى مدينة جنديرس في الجهة الجنوبية الغربية.

أما المعبر الثاني فهو في قرية العزاوية وصولًا إلى دارة عزة في ريف حلب الغربي، ويبدأ من اعزاز مرورًا بمدينة عفرين، وبعدها إلى الباسوطة والغزاوية، حتى دير سمعان ومدينة دارة عزة.

وعقب السيطرة الكاملة شكلت مجالس محلية ضمنها المجلس المؤقت للمدينة، منتصف نيسان الماضي، وتلته مجالس نواحي بلبل وجنديرس وشران، وصولًا إلى تشكيل مجلس الشيخ حديد ومدينة راجو، في 29 من الشهر نفسه.

ويأتي فتح الطريق الحالي بالتزامن مع نشر عناصر من “الشرطة الوطنية” في مدينة عفرين، على أن توزع في الأيام المقبلة على كامل الأرياف المحيطة بها.

واستقبلت المنطقة مئات المهجرين من ريف دمشق خلال الأيام الماضية، واستقروا في مخيمات جنديرس وقرى المنطقة، بينما تمركز بعضهم في مدينة عفرين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة