تزامنًا مع وصول دلة.. قوات إيرانية تنسحب من الجنوب السوري

  • 2018/05/31
  • 7:59 م

بدأت القوات الإيرانية ومقاتلون من “حزب الله” اللبناني الانسحاب من مناطق تمركزها في الجنوب السوري.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الخميس 31 أيار، فإن نسبة كبيرة من القوات الإيرانية انسحبت من جنوبي سوريا.

وأضاف المصادر أنه لم يبق سوى جزء بسيط من القوات ومن المتوقع اكتمال انسحابها خلال الأيام المقبلة.

ويأتي انسحاب إيران تلبية لمطالب إسرائيلية، وتمهيدًا لصفقة روسية قد تفضي بالسماح لقوات الأسد بالسيطرة على الحدود الجنوبية مقابل إبعاد إيران.

وتزامن ذلك مع لقاء جمع وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بنظيره الروسي، سيرغي شويغو، في موسكو اليوم الخميس 31 أيار، يرافقه رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء تامير هايمان.

ولم تصدر نتائج اللقاء حتى الآن، إلا أن صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية قالت، أمس، إن ليبرمان يحمل “مطلبًا إسرائيليًا جوهريًا”، وهو “عودة الأسد للسيطرة على الحدود مع إسرائيل”.

الصحيفة أشارت إلى أن ليبرمان سيبحث مع شويغو “صفقة روسية” على ضوء التفاهمات الأمنية بين البلدين، وهي سيطرة النظام على كامل الحدود الإسرائيلية مقابل إبعاد القوات الإيرانية وميليشيا “حزب الله” اللبناني عن المنطقة.

انسحاب القوات الإيرانية تزامن مع وصول العقيد غياث دلة رئيس ما يسمى بـ “قوات الغيث”، والتي تضم ضباطًا وصف ضباط وعناصر من قوات الأسد في اللواء “42 مدرعات”، التابع للفرقة الرابعة، إلى القنيطرة.

وبحسب معلومات عنب بلدي فإن دلة استلم مع قواته في الحرس الجمهوري معظم جبهات القنيطرة و”مثلث الموت”، ما يرجح الهجوم على مناطق المعارضة انطلاقًا من القنيطرة.

ويعتبر دلة أحد القادة العسكريين الذين شاركوا في معارك الغوطة الشرقية والغربية، ما جعل مؤيدي الأسد يطلقون عليه لقب “أسد الغوطتين”.

وكانت قوات من “الفرقة الرابعة” وصلت إلى محافظة القنيطرة، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في الجنوب السوري، بحسب ما قال مصدر عسكري مطلع لعنب بلدي.

وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا، خلال الأيام الماضية، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء قوات الأسد من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا