في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مليار مدخن حول العالم
تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل عام باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، مع وجود مليار مدخن في عموم أنحاء العالم.
وركزت المنظمة في احتفالها اليوم، الخميس 31 أيار، على موضوع “التبغ وأمراض القلب”، موضحة أن “وباء التبغ” يحصد أرواح أكثر من سبعة ملايين شخص سنويًا.
ومن بين مجموع ضحايا التبغ 900 ألف شخص تقريبًا من غير المدخنين الذين يفارقون الحياة من جراء استنشاقهم لدخان التبغ غير المباشر، بحسب المنظمة.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن نسبة تقارب 80% من المدخنين، يعيشون في بلدان منخفضة الدخل، وأخرى متوسطة الدخل، ترزح تحت وطأة أثقل أعباء الاعتلالات والوفيات الناجمة عن التبغ.
كما أوضح التقرير أن نسبة معرفة شرائح واسعة من الجمهور بأن التبغ واحد من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب لا تزال متدنية.
ويسهم تعاطيه أو التعرض لدخانه غير المباشر في وقوع وفيات نسبتها 17% من مجموع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، علمًا أن تعاطيه يعد السبب الرئيسي الثاني للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بعد ارتفاع ضغط الدم.
فالتبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريبًا، وأودى بحياة 100 مليون وفاة في القرن العشرين، بحسب تقرير للمنظمة في آذار الماضي.
وحذرت المنظمة من أنه في حال استمر الاتجاهات السائدة حاليًا، فسيتسبب تعاطيه في نحو مليار وفاة في القرن الحادي والعشرين.
وبحلول 2030، توقعت المنظمة أن تزيد أعداد الوفيات بسبب التبغ إلى أكثر من ثمانية ملايين وفاة.
ونوه التقرير كذلك إلى أن أكثر من نصف عدد الأطفال في العالم، يتنفسون بانتظام هواءً ملوثًا بدخات التبغ في الأماكن العامة.
أكثر من 40% من الأطفال يدخن أحد والديهم على الأقل، بحسب المنظمة.
وشكل الأطفال، في 2004، 28% من الوفيات الناجمة عن دخان التبغ مباشرة.
ويحتوي دخان التبغ أكثر من أربعة آلاف مادة كيماوية، منها 250 على الأقل ضارة، و50 أخرى معروفة عنها أنها تسبب السرطان.
وتبلغ نسبة تعاطي التبغ في بعض بلدان الشرق الأوسط، 52% بين الرجال، و22% في صفوف النساء.
وارتفعت معدلات التدخين بين الشباب، ووصلت في المنطقة إلى 42% بين الفتيان، و31% بين الفتيات.
ويشمل تعاطي التبغ، تدخين الشيشة التي يقبل عليها الشباب أكثر من إقبالهم على تدخين السجائر، وفقًا لمدير المنظمة، جواد المحجور.
ولفتت المنظمة إلى أن ضرائب التبغ هي أفضل الوسائل الكفيلة بالحد من تعاطيه، رغم ندرة استخدام ضرائب مرتفعة للحد منها في العديد من دول العالم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :