التقى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، للمرة الأولى في العاصمة الكورية بيونغ يانغ.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، عبر حسابها في موقع “تويتر” اليوم، الخميس 31 من أيار، عن زيارة لافروف لكوريا، وقالت “كيم جونغ أون استقبل لافروف في بيونغ يانغ”.
وتوجه لافروق إلى العاصمة الكورية بدعوى من وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ، الذي زار روسيا، في نيسان الماضي، وفق ما قالت وكالة “فرانس برس”.
زيارة وزير الخارجية الروسي لكوريا جاءت مع اقتراب موعد القمة الأمريكية- الكورية بين دونالد ترامب وكيم المرتقبة.
وفي ذات الوقت التقي وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع مسؤول كوري شمالي مقرب من الزعيم الكوري، لإجراء محادثات دبلوماسية في مدينة نيويورك الأمريكية تمهيدًا للقمة “المحتملة” بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري.
وحول اللقاء الذي تم على صعيد وزارء الخارجية في روسيا، قال لافروف “لقد تباحثنا بالتفصيل في الوضع الدولي وخاصة المشاكل التي يجب تسويتها من أجل التوصل إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإقامة نظام مستقر للسلام والأمن”.
وأكد وزير الخارجية الروسي التزام روسيا بالتعاون مع كوريا الشمالية “بأقصى حد ممكن”، بهدف تسوية كل القضاية الثنائية والدولية، بحسب ما قالت “فرانس برس”.
وتعود الزيارة الأخيرة لمسؤولين روس إلى كوريا الشمالية، إلى آذار الماضي، عندما توجه وزير التنمية الروسي في الشرق الأقصى ألكسندر غالشوكا إلى كوريا للتباحث في العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وتنتهج كوريا الشمالية مؤخرًا سياسة تهدئة وصفت بـ “التاريخية”، بعد إعلانها عن تجميد برنامجها النووي والتوقف عن إجراء الاختبارات النووية والصاروخية، بما يدعم علاقاتها الدبلوماسية مع دول الجوار والمجتمع الدولي.