فصائل الجنوب تعلن مهاجمة “جيش خالد” في اليرموك

فصائل الجبهة الجنوبية في درعا (السورية نت )

camera iconفصائل الجبهة الجنوبية في درعا (السورية نت )

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل المعارضة في الجبهة الجنوبية عن استهداف مواقع “جيش خالد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك.

وقالت فصائل غرفة عمليات “صد البغاة” في بيانٍ لها، اليوم الخميس 31 من أيار، إن العملية الأمنية ضد من أسمتهم “الخوارج” قد نجحت في استهداف ثلاثة مواقع في محيط بلدة حيط.

وأضافت أنها تمكنت من قتل أربعة عناصر وجرح آخرين، واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن العملية الأمنية تحت مسمى “ادخلوا عليهم الباب”، تمت فجر اليوم بعد مباغتة مواقع جيش “خالد” بثلاثة كمائن، وصفها البيان بـ “الناجحة”.

وتوعدت الفصائل المنضوية في غرفة العمليات جيش “خالد” بمزيد من العمليات العسكرية حتى اقتلاع جذوره، بحسب تعبير البيان.

وبدأت الفصائل بالتجهيز في 19 من أيار الحالي، لإطلاق المعركة بمشاركة أعداد كبيرة من المقاتلين، لطرد “جيش خالد” من منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها.

وقال المراسل إن اشتباكات وقصفًا مدفعيًا متبادلًا بين الفصائل و”جيش خالد”، يدور في المنطقة، تزامنًا مع الحديث عن إطلاق معركة تحت مسمى “دحر العملاء”.

وفي 20 من أيار الحالي، أعلن “جيش خالد” صد محاولة تقدم لفصائل المعارضة على المناطق التي يسيطر عليها في حوض اليرموك.

وقال إن عشرة عناصر من “الجيش الحر” سقطوا بين قتيل وجريح إثر انفجار حقل ألغام بهم، كما دمرت دبابة لهم في أثناء تقدمهم على أطراف البلدة.

ويعتبر فك الحصار عن بلدة حيط أهم أهداف المعركة، والتي قطع “جيش خالد” آخر طرق الإمداد إليها في حزيران الماضي، لتصبح محاصرة بالكامل.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط 2017، انتزع من خلاله بلدات وتلال أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

وكانت فصائل المعارضة غربي درعا، أمهلت عناصر الفصيل شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017، دون أي تحرك ضده عقب انتهاء المهلة.

ومنذ منذ مطلع 2018، وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل أكثر من 100 مقاتل من الطرفين (المعارضة، جيش خالد).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة