قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “لا يحرك أي مشاعر بالنسبة لي”، ردًا على وصف الأخير له بـ “الحيوان”.
وأضاف الأسد خلال لقاء مع قناة “روسيا اليوم”، الخميس 31 من أيار، “لدينا قول معروف هو أن الكلام صفة المتكلم، فهو بهذا الكلام يعبر عن نفسه، وهذا طبيعي في كل الأحوال، فإن ذلك لم يُحدث أي تأثير في نفسي”.
وردًا على سؤال حول إمكانية إطلاق صفة على ترامب، أجاب الأسد “هذه ليست لغتي ولا أستطيع استخدام لغة مثله، هذه لغته هو وتمثله”.
وكان ترامب وصف الأسد بـ “الحيوان” عبر حسابه في “تويتر” في 8 من نيسان الماضي، قائلًا إن “إيران وروسيا مسؤولان عن دعم الأسد الحيوان”.
وجاء وصف الرئيس الأمريكي بعد استهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري.
بعد ذلك، أمر ترامب، في 14 من نيسان الماضي، بشن ضربة عسكرية “محدودة” بمشاركة فرنسا وبريطانيا ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري.
وعقب ذلك رد الأسد أنه لا يكترث بكلام ترامب، ويتعامل مع الوضع “كسياسي وكرئيس”، وليس بشكل شخصي.
وفي مقابلة مع صحيفة “كاثيمرني” اليونانية، في 10 من أيار، قال إن “ترامب يعبر عن نفسه بدرجة عالية من الشفافية”.
وليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها ترامب وصف “الحيوان” على الأسد، إذ قال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، في 12 من نيسان العام الماضي، إنه “عندما تلقي غازًا أو قنابل أو براميل متفجرة، أن تلقي تلك البراميل الضخمة المعبأة بالديناميت وسط مجموعة من الناس، ثم تجد الأطفال دون أذرع أو أرجل أو أوجه، فهذا، بكل إنصاف، هذا حيوان”.
وشهدت سنوات الثورة السورية إطلاق أوصاف عدة على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من قبل عدة أطراف.
ووُصف الأسد من قبل سوريين معارضين بـ “الزرافة” و”البطة”، كما وصفه رئيس مركز “كارنيغي” الروسي لبرنامج الدين والمجتمع والأمن، أليكسي مالاشينكو، بأنه “ذنب الكلب”.
–