واشنطن تنفي تفاهمها مع تركيا بشأن انسحاب الكرد من منبج
نفت الولايات المتحدة الأمريكية توصلها إلى اتفاق مع تركيا بشأن انسحاب المقاتيلن الكرد من مدينة منبج، شمالي سوريا.
وفي بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، الخميس 31 من أيار، قالت إن المحادثات بين واشنطن وأنقرة لا تزال مستمرة، وإنه تم الاتفاق بين الجانبين على وجود قوات أمريكية- تركية في المدينة بوجود إدارة محلية.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال أمس إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) ستنسحب من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، مضيفًا أن انسحاب “الوحدات” من منبج يأتي ضمن اتفاق مبدئي مع الجانب الأمريكي.
وكان الجانبان التركي والأمريكي، أعلنا رسم خطوط عريضة بشأن مدينة منبج، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار فيها، بحسب بيان للخارجية التركية، الجمعة الماضي، الأمر الذي أكدته نويرت بدورها.
وقالت إن القوات التركية- الأمريكية المشتركة ستبدأ عملية الإشراف على منبج بعد 45 يومًا من توقيع الاتفاق، وستشكل إدارة محلية في غضون شهرين تبدأ بعد 4 من حزيران المقبل.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خيّر الكرد في الشمال السوري إما بالمفاوضات والاستسلام أو الحرب.
وقال في مقابلة له مع قناة “روسيا اليوم”، أمس، إن “قسد” باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا، وأمامها خياران.
وتخضع مدينة منبج لسيطرة “الوحدات”، التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منذ آب 2016، والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وتطالب أنقرة واشنطن بسحب مقاتلي “الوحدات” من المدينة، وسط تهديدات بالتحرك عسكريًا نحو المدينة ما لم ينسحب منها المقاتلون الكرد، لكنها تصطدم بوجود قوات أمريكية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :