شرعي في “تحرير الشام”: لا علاقة للهيئة بـ “الجيش الوطني”

أبو محمد الجولاني والقائد العسكري أبو صالح الطحان يخططان لمعارك ريف حماة الشمالي - 24 آذار 2017 (وكالة إباء)

camera iconأبو محمد الجولاني والقائد العسكري أبو صالح الطحان يخططان لمعارك ريف حماة الشمالي - 24 آذار 2017 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

رد عضو مجلس الشورى في “هيئة تحرير الشام”، “أبو الفتح الفرغلي”، على ما أثير في وسائل الإعلام حول انضمام الهيئة لـ “الجيش الوطني السوري”.

الفرغلي اعتبر عبر حسابه في “تلغرام” أمس، الأربعاء 30 من أيار، أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام على لسان قائد الهيئة، أبو محمد الجولاني، هو “كذب محض”.

وكانت شبكة “شام الإخبارية” نقلت عن مصادر وصفتها بالخاصة أن الجولاني قال لعناصره إن “الهيئة باتت خارج قوائم الإرهاب الدولية، وأن مستقبلها سيكون لاحقًا ضمن تشكيلات الجيش الوطني”.

كما قالت إن “الهيئة أعدت معسكرات خاصة منذ عدة أسابيع لعناصرها، بغية تعزيز فكرة التغير الحاصل في سياسية ونهج الهيئة، من خلال شرعيين معتدلين في توجهاتهم”.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عن تشكيل “الجيش الوطني”، في 30 من كانون الأول الماضي، تطبيقًا للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل “الجيش الحر” في وقت سابق.

وينبثق عن “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق، تتفرع إلى ألوية.

لكن الفرغلي أكد أنه “لا علاقة للهيئة بالجيش الوطني أبدًا”، وستبقى “حصن الجهاد والثورة في الشام وشوكة أهل السنة ودرعهم”.

كما أكد أن الهيئة لن “تخضع لإملاءات الداعم ومشاريعه المشبوهة”.

وتشكلت هيئة تحرير الشام في كانون الثاني 2017 من عدة فصائل، “فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا)، نور الدين زنكي، جيش السنة، لواء الحق، وجبهة أنصار الدين.

وتسيطر “الهيئة” على مدينة إدلب، وخاضت معارك ضد عدة فصائل في المحافظة، آخرها كان ضد “جبهة تحرير سوريا”، في 20 من شباط الماضي.

وتتهم من قبل النظام السوري بأنها ذراع تنظيم “القاعدة” في سوريا، في حين تتهمها المعارضة بأنها مدعومة من جهات خارجية بهدف تشويه الثورة السورية وتنفيذ أجندة خاصة بها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة