النظام يبدأ حملة أمنية “موسعة” في اللاذقية
بدأ النظام السوري حملة أمنية “موسعة” في اللاذقية، ضد الميليشيات التابعة له، المنتشرة بأسماء واسعة في المدينة.
وذكرت شبكات موالية للنظام اليوم، الأربعاء 30 من أيار، أن الحملة الأمنية بـ “هدف إلقاء القبض على أشخاص مطلوبين للعدالة وفاسدين ومرتشين”.
وأكدت شبكة “دمشق الآن” الحملة الأمنية، ونقلت عن مصادر لها في المدينة أنها تأتي لإلقاء القبض على مطلوبين وفاسدين.
وتأتي التطورات الحالية بعد سيطرة النظام السوري على مساحات واسعة من الأراضي السورية، آخرها الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والحديث عن نية روسيا حل كافة الميليشيات التي تشكلت منذ عام 2011.
وتتزامن مع الحديث عن اللجنة الدستورية التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر “سوتشي”، والتي يعول عليها لإعادة صياغة الدستور السوري، للبدء بمرحلة سياسية جديدة.
وذكرت “شبكة أخبار اللاذقية وطرطوس” أن المقدم في الأمن الجنائي محمد كرم حمدان أصيب في أثناء اشتباك وقع بريف القرداحة خلال عملية أمنية للقبض على المطلوب جعفر شاليش.
وأشارت إلى أن “حالة المقدم بخير والعملية تمت بنجاح وإلقاء القبض على المطلوب”.
بينما قالت شبكات أخرى من المدينة إن عناصر أمنية من النظام داهمت مقرات رئيس ميليشيا “صقور الصحراء” و”مغاوير البحر” أيمن جابر في اللاذقية، وصادرت ممتلكاته والسيارات التابعة له.
وفي منشور سابق له عبر “فيس بوك”، اعتبر عضو “مجلس الشعب”، الصحفي نبيل صالح، أن محافظة اللاذقية بات يحكمها “أمراء حرب”، وعائلات فوق القانون، في ظل انتشار عصابات سلب وتشليح جعل واقعها الأمني مترديًا للغاية.
وقال “الوضع الأمني في محافظة اللاذقية في أسوأ حالاته، حتى باتت تجارة الأقفال رائجة أكثر من غيرها، لأن الأهالي ليسوا آمنين على بيوتهم وأرزاقهم، كما أن حركة السيارات تتوقف على طرقات قرى اللاذقية بعد الثامنة مساءً بسبب انتشار عصابات التشليح”.
وتخضع محافظة اللاذقية بمعظمها لسيطرة النظام السوري، عدا عن مناطق في أقصى ريفها الشمالي.
وتنتشر فيها ميليشيات محلية معظمها من الطائفة العلوية، أصبحت وبحسب موالين عصابات تمتهن السرقة والاختطاف بغرض الابتزاز المالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :