اتهامات لقياديين حاولوا الهروب إلى مناطق النظام في القنيطرة
ألقت فصائل “الجيش الحر” القبض على قياديين في فصيل “جبهة أنصار الإسلام” العامل في القنيطرة في أثناء محاولتهم الهروب إلى مناطق سيطرة النظام بالمحافظة.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 30 من أيار، إن القائد العام للفصيل المعروف بـ “أبو المجد” والقائد العسكري “أبو شهاب”، ألقي القبض عليهما بعد اتهامهم بالهروب إلى منطقة جباب بريف القنيطرة، الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وأضافت المصادر أن القياديين كان بحوزتهما مبلغًا قدر بـ 300 ألف دولار أمريكي، مشيرًة إلى مداهمات على مقرات الفصيل تبعت القبض عليهما.
ويتركز العمل العسكري لفصيل “أنصار الإسلام” في محافظة القنيطرة بشكل أساسي، وينحسب على فصائل “الجيش الحر”.
ويتزامن هروب القياديين مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى محيط القنيطرة للبدء بعملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن سيارة مفخخة انفجرت في بلدة بريقة بريف القنيطرة خلال حملة مداهمات على مقرات الفصيل.
وقال المراسل إن الحصلية الأولية لانفجار المفخخة أربعة عناصر وعدد من الجرحى.
ووفقًا للمصادر، برر القياديين محاولة الهروب بأنهما كانا يحاولان مساعدة عناصر من قوات الأسد على الانشقاق، دون التأكد من الرواية الأساسية حتى الآن.
وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا والقنيطرة، خلال الأيام الماضية، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء قوات الأسد من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز.
ونشرت شبكات موالية للنظام السوري، أمس الثلاثاء، تسجيلًا مصورًا لدبابات في طريقها إلى القنيطرة، وقالت إن “تعزيزات ضخمة من الجيش السوري وصلت المنطقة الجنوبية استعدادًا لتطهيرها”.
وأوضحت مصادر عسكرية لعنب بلدي أن الحشود، متمثلة بقوات “الغيث” التابعة لـ “الفرقة الرابعة” إلى جانب عناصر من الحرس الجمهوري من “سرايا العرين”، وصلت قرابة الساعة الثالثة إلى منطقة حضر التابعة للقنيطرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :