غموض حول مقتل ضابط في حلب

  • 2018/05/30
  • 5:48 م

قتل المقدم في قوات الأسد، سومر زيدان، في حلب، وسط غموض حول أسباب مقتله.

وقالت مراسلة قناة “سما” الفضائية في مدينة حلب، كنانة علوش، عبر “فيس بوك” إن زيدان توفي اليوم، الأربعاء 30 أيار.

ولم تذكر علوش سبب الوفاة، إلا أن ناشطين مؤيدين للنظام قالوا إن زيدان توفي نتيجة تعرضه لحادث أليم في المدينة.

لكن موقع “هاشتاغ سيريا” المحلي نقل عن مصادر، وصفها بالخاصة، بأن زيدان قتل بطلقتين في صدره في أثناء وجوده في منزله.

من جهته أكد الباحث العسكري والاستراتيجي الدكتور، كمال جفا، الموالي للنظام، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن “زيدان استشهد اليوم في مقر إقامته، والموضوع يتم التحقيق به من قبل النيابة العسكرية بحلب”.

واعتبر جفا أنه “لا توجد أي عملية خرق أمني أو اغتيال من قبل أي جهة معارضة، لكيلا يتم استثمار الحادثة من قبل أي جهة إعلامية معادية، وقطعًا لأي تأويلات أو تحليلات مغلوطة”.

ويعتبر المقدم زيدان من الضباط البارزين في فرع الأمن السياسي بحلب، وشارك في معارك الأحياء الشرقية ضد فصائل المعارضة، ويشغل حاليًا ضابط أمن الشرطة.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي عبر صفحة زيدان في “فيس بوك”، فإنه توعد مرارًا من يسميهم الإرهابيين بالانتقام منهم، كما رصدت حصوله على شهادة كلية الحقوق من جامعة دمشق.

واتهم ناشطون معارضون للنظام زيدان بأنه صاحب أكبر سلسلة جرائم في الأمن السياسي في حلب وهو من كان يقود ويوجه شبيحة حلب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا