صاروخ موجه يقتل ناشطًا إعلاميًا بريف حماة

استهدفت قوات الأسد المتمركزة بريف حماة الغربي بصاروخ موجه سيارة تقل مدنيين، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين بجروح.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 30 من أيار، أن السيارة تتبع لمنظمة “إيميسا”، واستهدفتها قوات الأسد على الطريق الواصل بين قريتي القاهرة والمنصورة، ما أدى إلى مقتل الناشط الإعلامي معمر البكور وإصابة ثلاثة آخرين.

وأوضح المراسل أن الصاروخ الذي استهدف السيارة من نوع “كورنيت”، مشيرًا إلى استهدافات للمدنيين المتنقلين بين قرى وبلدات الريف الشمالي والغربي لحماة.

واتبعت قوات الأسد تكتيكًا جديدًا في الأيام الماضية باستهداف سيارات على طرق ريف حماة بصواريخ “كورنيت”، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 شخصًا، مطلع أيار الحالي.

وفي حديث مع قائد كتيبة “م.د” في “جيش النصر”، الملازم إياد أبو المجد، قال إن “الكورنيت هو أطول أنواع الصواريخ قياسًا ببقية الصواريخ المستخدمة لدى النظام”.

وأضاف لعنب بلدي أن الجيل الذي يمتلكه النظام واستخدمه في السنوات السابقة يصل مداه إلى 5500 متر، في حين أن الصواريخ المستخدمة مؤخرًا تم تحديثها من قبل روسيا، وبإمكانها إطلاق صاروخين معًا وقيادتهما إلى الهدف الذي يصل حتى عشرة آلاف متر.

وأشار أبو المجد إلى أن النظام بدأ يستخدم أسلوب الفصائل بالاستهداف، أي لا يثبت قاعدة الصواريخ في مكان واحد، ما يقلل احتمالية اكتشافها وتدميرها.

وتأتي الاستهدافات الحالية، رغم نشر نقاط المراقبة التركية والتي كان آخرها في جبل شحشبو في سهل الغاب ومنطقة اشتبرق في الريف الغربي لإدلب.

–