تعرف على أبرز قيادات “الجبهة الوطنية للتحرير”

  • 2018/05/30
  • 2:25 م
عنصر من فصيل جيش العزة في معسكر تدريبي في إدلب - آذار 2018 (afp عمر حاج قدور)

عنصر من فصيل جيش العزة في معسكر تدريبي في إدلب - آذار 2018 (afp عمر حاج قدور)

تترقب محافظة إدلب ما ستؤول إليه الأمور في الأيام المقبلة، خاصة بعد الانتهاء من نشر نقاط المراقبة بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، وما تبعه من تطورات أبرزها تشكيل عسكري جديد تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وضم التشكيل كلًا من فصائل “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة”.

بالإضافة إلى “الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23”.

وبحسب معلومات عنب بلدي، تتلقى “الجبهة الوطنية” دعمًا رئيسيًا من تركيا، والتي تحاول من خلاله البدء بهيكلية عسكرية جديدة لإدلب.

وتعرض عنب بلدي معلومات عن القيادات التي تسلمت مناصب فيه.

فضل الله الحجي القائد العام

عين الحجي قائدًا عامًا للتشكيل الجديد، وهو القائد العام لفصيل “فيلق الشام”، المعروف بدعمه الواسع من الجانب التركي.

الحجي عقيد منشق عن قوات الأسد، وعين في تشرين الأول الماضي رئيسًا لأركان “الجيش الوطني”، والذي تشكل من فصائل “الجيش الحر” كافة في ريف حلب الشمالي.

ولد في قرية كفر يحمول بريف إدلب الشمالي، وانشق عن النظام السوري أواخر عام 2012، ليدخل في لواء “درع الثورة” كنائب لقائد اللواء العقيد مصطفى عبد الكريم.

وقال قياديون في “الجيش الحر” لعنب بلدي، إن القيادي “رجل عسكري خلوق”، وتولى فيما بعد قيادة غرفة العمليات العسكرية في إدلب، وتم التوافق عليه من قبل جميع الفصائل لنشاطه والتزامه في العمل العسكري، إلى أن انضوى في “فيلق الشام” وتسلم قيادته.

ويتبع “فيلق الشام” أسلوب التكتم عن قيادته، وبحسب معلومات عنب بلدي ينضوي فيه العشرات من الضباط المنشقين، والذي يعتمد عليهم في تسيير أموره العسكرية.

ولا توجد معلومات تفصيلية عن القائد العام للتشكيل الجديد، حتى إن الصور الخاصة به تغيب بشكل كامل عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

صهيب ليوش نائب القائد

تولى منصب نائب القائد العام للتشكيل، وشغل سابقًا القائد العام لفصيل “جيش إدلب الحر”.

ينحدر صهيب ليوش (أبو بسام)، وهو مقدم انشق عن قوات الأسد في مطلع عام 2012، من مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.

وشارك في معظم المعارك ضد قوات الأسد خاصة في ريف حماة الشمالي وحماة الشرقي، وبحسب معلومات عنب بلدي يختص ليوش بالإشارة، إذ شغل سابقًا رتبة ضابط إشارة.

عقب انشقاقه عن قوات الأسد عمل ليوش في كتيبة “شهداء طيبة الإمام”، وانتقل فيما بعد إلى لواء “الغر والميامين” في ريف حماة.

وفيما بعد انضم إلى فصيل “صقور الجبل” وشارك في عدة معارك معه، حتى تشكيله فصيل “جيش إدلب الحر” في عام 2016 باندماج ثلاثة فصائل رئيسية في إدلب، هي “لواء فرسان الحق”، “لواء صقور الجبل”، و”الفرقة 13”.

شارك ليوش في معارك طيبة الإمام الأولى عام 2013 إلى جانب معركة “الجسد الواحد”، ومعارك السيطرة على مناطق في حلب والساحل.

محمد منصور لرئاسة الأركان

تولى رئاسة الأركان في “الجبهة الوطنية للتحرير”، بعد أن شغل سابقًا قائدًا عامًا لفصيل “جيش النصر” العامل في أرياف حماة.

ولد منصور في منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وهو رائد انشق عن قوات الأسد في عام 2012، وانضوى في المجلس العسكري حينها لمدة ستة أشهر.

وعقب الانضواء في المجلس العسكري شكل منصور لواء “أحرار الغاب” في ريف حماة، وبقي فيه لفترة قصيرة، إلى أن انتقل لفصيل “صقور الغاب”، الذي تولى قيادته بعد مقتل القائد السابق له المقدم جميل رعدون.

شارك القيادي في معظم المعارك ضد قوات الأسد في أرياف حماة، كما كان له دور بارز في صد تقدم قوات الأسد مؤخرًا على الريف الشرقي لإدلب على رأس فصيله “جيش النصر”، والذي تشكل من اندماج”صقور الغاب” و”الفوج 111″، مع عدة فصائل.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا