اتفاق تركي أمريكي على انسحاب “الوحدات” من منبج

وزيري الخارجية التركي والأمريكي )NEWS TURK)

camera iconوزيري الخارجية التركي والأمريكي )NEWS TURK)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) ستنسحب من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

ونقلت “رويترز” عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء 30 من أيار، أن انسحاب “الوحدات” من منبج يأتي ضمن اتفاق مبدئي مع الجانب الأمريكي.

وأضاف أوغلو أن قوات أمريكية وتركية ستتولى إدارة مدينة منبج، ريثما يتم تشكيل إدارة ذاتية في المدينة، بحسب “رويترز”.

وكان الجانبان التركي والأمريكي، أعلنا رسم خطوط عريضة بشأن مدينة منبج، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار فيها، بحسب بيان للخارجية التركية، الجمعة الماضي.

جاء ذلك ضمن لقاءٍ جمع وفدًا من الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة.

وقال الجانبان في بيان مشترك، إن اجتماع مجموعة العمل التركية- الأمريكية، أفضى إلى “رسم خطوط عريضة للتعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن في منبج”.

وعقب الاجتماع أعلنت أنقرة أن وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، سيلتقي نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، في 4 من حزيران المقبل، لبحث ملف المدينة.

وتخضع منبج لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منذ آب 2016، والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

ومطلع 2017، سلمت “الوحدات” قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غربي مدينة منبج، وأعلن المجلس العسكري في المدينة حينها أن عملية التسليم جاءت بالاتفاق مع الجانب الروسي.

كما انتشرت فيها قوات روسية وأخرى أمريكية، تزامنًا مع تهديدات تركية بدخول المدينة منذ العام الماضي.

وتصاعدت الأصوات التركية بضرورة طرد “الوحدات” من المدينة، عقب سيطرتها على مدينة عفرين من قوات قسد في آذار الماضي.

وتطالب أنقرة مرارًا واشنطن بسحب مقاتلي “الوحدات” من المدينة، وسط تهديدات بالتحرك عسكريًا نحو المدينة ما لم ينسحب منها المقاتلون الكرد، لكنها تصطدم بوجود قوات أمريكية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة